لا تحتاج الأمم المتحدة إلى أي دليل إضافي لثبت دعمها ومشاركتها في العدوان الأمريكي السعودي على اليمن، فمواقفها تجاه مايرتكب بحق الشعب اليمني من مجازر مروعه منذ 18 شهراً إلى الآن كفيلة بمساندتها للجلاد ضد الضحية ، اضافه الى مواقف ولدها ابن العدوان وتصريحاتة ومواقفه التي تثبت انحيازة لمجرمي الحرب.
في كل يوم يوضح إلى أي مدى تساهم الأمم المتحدة في دعم ومساندة كل ما يلزم تحالف العدوان ومرتزقتها كي تواصل جرائمها الوحشية ضد الشعب اليمني، انتقاما من اسقاطه مشاريع الوصاية ووقوفه صفا واحدا ضد المشاريع والمخططات الامريكية المعدة للمنطقة سابقاً.
مواقف الأمم المتحدة تأتي ضمن اهداف المشروع الأمريكي في تركيع الشعب اليمني، فمنذ بداية العدوان تتحمل مع التحالف العدواني الكوني السائر في ركب الإجرام الأميركي السعودي مسؤولية مباشرة سفك الدم اليمني ، والانحدار الأخلاقي والسياسي والانساني والسيادي بفعل العقلية الاستعمارية التي باتت تجاهر علنا بدعم العدوان الأرهابي .
لا أحد يستغرب من النظام السعودي التكفيري الوهابي فهو اداة للأمريكا وإسرائيل لتدمير البلدان العربية وقتل شعوبها فلقد اعتاد على استخدام امواله وتنظيماته الأرهابية كوسيلة قذرة لتحقيق مطامع المشاريع الأمريكية الاستعمارية، ومن خان قضية فلسطين وبيعها لصهاينة وشرد الملايين من الشعب الفلسطيني ؟؟!! ومن انخرط ومول في الحرب الإرهابية التي دمرت سوريا وليبيا ، من يشن عدوان على اليمن بشعبها وتاريخها ومخزونها الحضاري، وارتكب مئات المجازر ودمر اليمن ، في ظل صمت أممي وعربي ودولي .
النظام السعودي موغل في المجازر الوحشية بحق الشعب اليمني ودعم الارهاب فهو من يمول الارهابيين ويشتري المرتزقة ويشرف على عمليات دعائية للتنظيمات الإرهابية ، والتي تستعين فيهم اليوم للمقاتله في صفها .
مهما تمادت السعودية ومن ورائها اسيادها أمريكا وإسرائيل في قتل الشعب وحصارها المطبق ، فإنها لن تحقق أهدافها العدوانية، ولن تنال من عزيمة اليمنيين وجيشهم ولجانهم الشعبية، حيث انجازات الميدان تؤكد أنه اليوم أكثر تصميما على الدفاع عن سيادة وكرامه اليمن ، وأن النصر على العدوان الإرهابي الكوني آت بفضل الله لا محالة، رغم أنوف تحالف العدوان الكوني أمثال الأمم المتحدة .