Herelllllan
herelllllan2

الخامنئي.. يشن هجوما لاذعا على السعودية وأدواتها الإرهابية

يمانيون.. اكد قائد الثورة الاسلامية، آية الله السيد علي خامنئي، ان الارهاب لا يقتصر على ممارسات الجماعات الارهابية فحسب بل ان بعض الدول تقوم بارتكاب المجازر ضد الشعوب مثل قيام السعودية بقتل الشعب اليمني والذي يعد أسوأ اشكال الارهاب.

واشار قائد الثورة الى ظاهرة الارهاب باعتبارها احدى الويلات المؤلمة التي تعاني منها البشرية، واصفا المجازر الجماعية مثل المجازر التي تنفذ ضد الشعب اليمني بانها أسوا اشكال الارهاب، مضيفا: ان مكافحة الارهاب بحاجة الى ارادة جادة من قبل جميع الذين لديهم نفوذ في القوى الدولية، وان على عقلاء العالم والحكومات والقوى الشريفة في العالم، وضع خطة لمعالجة هذه الظاهرة.

واعتبر مواقف واجراءات اميركا وبعض الدول في مكافحة الارهاب بانها غير جادة، وقال: ان هذه الدول تجري معادلاتها حيال جميع القضايا على اساس مصالحها، ولا تفكر باجتثاث وباء الارهاب سواء في العراق او سوريا.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية قتل الشعب اليمني مثالا لفقدان الارادة الجادة في مكافحة الارهاب، وقال: ان الارهاب لا يعني الاعمال الارهابية التي تقوم بها الجماعات المسلحة فقط، بل ان المجازر الجماعية ضد الشعوب من قبل بعض الدول مثل الهجوم السعودي على مجلس عزاء في اليمن والذي اسفر عن مقتل واصابة المئات، يعتبر ايضا أسوأ اشكال الارهاب، وبالرغم من مرور عام وسبعة اشهر على هذه الممارسات، لم تلاحظ اية ارادة جادة لمكافحة هذه الظاهرة.

واكد ان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية لتسوية الازمة السورية هو موقف منطقي ومبني على دعم الشعب والحكومة القانونية في سوريا، مضيفا: ان اميركا وبعض الحكومات الاخرى تصر على تغيير الحكومة السورية، بينما يجب تحديد الطرف البادئ بالحرب والجهات التي أججت الصراع، من اجل انهاء الحرب.

واعتبر آية الله خامنئي عدم اهتمام الامم المتحدة بقضية تحديد البادئ بالحرب التي شنها نظام صدام على ايران من عوامل اطالة امد تلك الحرب، وقال: بطبيعة الحال بعد عدة سنوات من انتهاء الحرب المفروضة، فان الامين العام للامم المتحدة آنذاك والذي كان شخصا شجاعا وصاحب ضمير، اعتبر صدام بانه هو البادئ بالحرب.

وانتقد من هذه الناحية مواقف الامين العام الحالي للامم المتحدة، واضاف: ان الامين العام للامم المتحدة اعلن صراحة انه بسبب اعتماد المنظمة الدولية على اموال الحكومة السعودية، فلا توجد امكانية لادانة قتل الاطفال في اليمن، مما يشير الى الوضع الاخلاقي المؤسف للساسة الدوليين، واننا يحدونا الأمل بان يتمكن الامين العام الجديد للامم المتحدة من الحفاظ على استقلالية المنظمة الدولية.

جاء ذلك خلال استقبالة الأربعاء رئيس جمهورية فنلندا، ساولي نينيستو حيث تطرق الأخير الى مكانة ونفوذ ايران في المنطقة ودورها الرئيسي في مكافحة الارهاب، وقال : ان ايران تبذل قصارى جهدها لاجتثاث الارهاب، ومن المؤكد انها ستواصل جهودها في هذا المجال.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com