اليمنيون ينددون بالحصار؛ وخسائر عالية في القطاع النفطي
ـ ندد مئات الموظفين اليمنيين اليوم الاثنين الإثنين 4 مايو 2015 ، بالحصار الذي يفرضه العدوان السعودي على اليمن وكان سبباً في تردي الحياة المعيشية والاقتصادية؛ فيما حملت وزارة النفط اليمنية الدول المشاركة في العدوان مسؤولية الكارثة الاقتصادية جراء انعدام المشتقات النفطية.
هذا وتتواصل المواقف الرسمية وغيرالرسمية المنددة والمناهضة للعدوان.. حيث خرج هذه المرة المئات من موظفي المؤسسات الرسمية في مسيرة إلى مقر الأمم المتحدة بصنعاء وذلك للتعبير عن رفضهم للحصار الذي يفرضه العدوان السعودي وسبب ظروفاً اقتصادية صعبة بالنسبة لهم مطالبين بسرعة رفع الحصار وإيقاف العدوان ومحاسبة الدول المعتدية بسبب الجرائم الإنسانية التي يرتكبوها في اليمن.
وعلى هامش المسيرة قال أحد الموظفين اليمنيين لمراسلنا “نطالب الأمم الامتحدة أن لا تشرعن هذا العدوان على الشعب اليمني وأن توقف هذه الحرب العبثية واللامسؤولة التي تنتهك الحرمات والإنسان والحجر والشجر.. ونطلب منها أن لا يكون لها الموقف السلب والسيء في تاريخها ليكون نقطة سوداء.”
وعلى صعيد متصل أعلنت شركة النفط اليمنية أن البلاد تعاني أزمة كبيرة من المحروقات؛ وعزت سبب ذلك إلى العدوان الذي منع قاطرات النفط والغاز من الخروج من محافظة مأرب وذلك باستهدافها المباشر لهذه القاطرات.
وأكد مدير عام شركة النفط اليمنية علي اللطيفي للمراسلين قائلاً “لدينا مايقارب 35 محطة موزعة في الجمهورية تعرضت للقصف وهناك ضحايا؛ ولدينا منشآت تابعة للشركة تعرضت للقصف.. وخسائر الشركة في بعض المناطق عالية جدا.”
وأصبح المواطن اليمني يعاني ظروفاً إنسانية ومعيشية صعبة سبق للأمم المتحدة التحذير منها دون أن تعي دول العدوان ذلك التحذير. فأربعون يوماً من العدوان قابلها أربعون يوما من الوضع الاقتصادي والمعيشي المتأزم على اليمنيين جعل الحياة لهم تبدو في غاية الصعوبة أو هي كذلك.