توالي الإدانات الدولية الضعيفة لجرائم النظام السعودي .. تقرير
تقرير – حسين فايع
أعربت المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة سيسيل بويلى في مؤتمر صحفي بجنيف عن قلق المفوض البالغ إزاء الزيادة الحادة في عدد الضحايا المدنيين جراء غارات طيران العدوان على المدنيين.
بهذه التصريحات لا أكثر تكتفي المنظمات الأممية وممثلوها بإدانة وشجب جرائم النظام السعودي مع سيل من الأرقام والاحصائات التي نقلتها المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان والتي أشارت فيها إلى مقتل 180 شخصا وإصابة 268 آخرين في شهر أغسطس، بما يمثل زيادة تبلغ 40 % مقارنة بالخسائر في صفوف المدنيين في الشهر السابق والتي بلغت بحسب المفوضية 60 قتيلا و 123 جريحا..
بيان المفوضية السامية كعادته أعرب عن قلقه البالغ جراء الزيادة الحادة في أعداد القتلى المدنيين مكتفيا بالادانة والشجب والتنديد بعيدا عن كل الاجرائات الممكن اتخاذها ازاء جراء النظام السعودي.
وفي تفسير هذا التبلد الذي أصاب الضمير الإنساني العالمي إزاء جرائم النظام السعودي يعتقد اليمنيون بأنه تبرز عوامل وأسباب مرتبطة بلعبة الأمم؛فلا مصلحة للمجتمع الدولي الخاضع للغرب ولا المنظمات بمافيها الأمم المتحدة في أن تهتم بمصير عائلة يمنية أو طفل يمني فقد كل أسباب الحياة.
ليستأنف نظام ال سعود حرق الناس أحياء يقول العالم بلسان صمته أو بلسان عجزه وهو يتابع بقلقل بالغ ويشجب ويندد ويدين ارتكاب الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني؛وليواصل اليمنيون في الوقت نفسه مراقبة تحول أطفالهم إلى أيقونات يقول التاريخ بلسان تجربته وهو يرنو مع أسر الضحايا إلى يوم تصير فيه الصور المهملة وثائق إدانة وعلى أساسها يوفى مجرمو الحرب حسابا ندر أن نُجِّيَ أسيادهم من مثله.