إشهار التكتل الاكاديمي لمواجهة العدوان السعودي على اليمن
أقيم بالمركز الثقافي بصنعاء اليوم 3 مايو 2015 ، حفل إشهار التكتل الاكاديمي لمواجهة العدوان السعودي على اليمن.
يهدف التكتل إلى العمل جنباً إلى جنب مع كافة فئات ومكونات المجتمع اليمني من الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لمواجهة العدوان السعودي والبحث عن حلول توافقية بين أبناء الوطن لقطع يد التدخلات الخارجية من خلال استكمال حوار القوى السياسية والخروج بالبلد من الازمة والاتفاق على تشكيل المؤسسات التي تدار من خلالها الدولة.
وفي حفل الإشهار الذي حضره عدد من الاكاديميين .. أشار نائب رئيس تكتل أكاديميون ضد العدوان الدكتور أمين الغيش إلى أهمية دور الاكاديميين في المرحلة الراهنة لمواجهة وفضح العدوان السعودي وحلفائه على اليمن .. لافتا إلى الدور المناط بالأكاديميين على المستوى الداخلي والخارجي للدفاع عن الوطن وأبنائه ومقدراته وحماية أراضية .
من جانبه استعرض عضو رابطة علماء اليمن الدكتور أحمد الماخذي الهدف من إشهار تكتل الاكاديميين لمواجهة العدوان المتمثل في دعم الثورة ورد الاعتداء الغاشم ومقاومته بكل الوسائل الفكرية والقانونية والسياسية وتوعية الشعب بأهمية الصمود وصولا إلى النصر والجاهزية ومخاطبة العالم الحر بما يتعرض له الشعب اليمني المسالم الباحث عن الغذاء والدواء والحياة الآمنة الكريمة دون السيطرة عليه وانتهاك حرياته من أي جهة كانت.
بدوره تطرق الدكتور أحمد الصباغ إلى جدوى المبادرات المحلية والإقليمية والدولية أثناء العدوان السعودي على اليمن ومنها المبادرات المطروحة حاليا للحوار كمبادرة الرئيس السابق علي عبد الله صالح والمبادرات العمانية والإيرانية والروسية والقراءة الواقعية للأحداث والمبادرات المحلية والإقليمية والدولية وعمل مقارنة بين تلك المبادرات والحوارات من قبل الاكاديميين لمعرفة أيها أجدى وتصب في مصلحة الوطن والمواطن بعيداً عن أي مبالغات تؤكدها المعطيات على ارض الواقع.
وبين أن هناك تبعات جسيمة للعدوان السعودي الامريكي على اليمن يتوجب على الاكاديمين تبيينها للناس داخل وخارج الوطن والتحقق من اساليب العدوان وممارساته ومدى تأثيره على المدى القصير والمتوسط والطويل والبحث عن اساليب معالجته والحد منه وإفشاله بكل الطرق الممكنه والمشروعة.. مؤكداً أن هناك تكتل سياسي وإعلامي ضد اليمن سهل تمرير مزاعم السعودية وتبريراتها المخادعة والكاذبة في مجلس الامن الدولي في خطوة غير مسبوقة في العلاقات الدولية لارتباطها بالمصالح المشتركة لتلك الدول مع السعودية.
فيما تناولت افتخار شرف الدين الدور الايجابي للاكاديميين اليمنيين في ظل العدوان المصاب بهوس التدمير والإبادة المباشرة وغير المباشرة, بالإضافة إلى دورهم الحالي والمستقبلي في بناء اليمن.
عقب ذلك تلى الدكتور منير القاضي بيان التكتل الاكاديمي لمواجهة العدوان الذي دعا فيه إلى رص الصفوف والتلاحم الوطني لمواجهة العدوان وتوعية كافة شرائح المجتمع بالأهداف الحقيقية للعدوان وأهمها تدمير النسيج الاجتماعي اليمني ودعوة جميع مكونات العمل السياسي إلى طاولة الحوار تحت مظلة يمنية وبرعاية الأمم المتحدة للخروج بحل توافقي بين كافة المكونات ينهي الوضع الراهن ويخرج البلاد إلى بر الامان.
وأوصى البيان بتشكيل فريق من الاكاديميين والقانونيين لمتابعة دول العدوان في كافة المحافل والمحاكم الدولية ودعم كافة الخطوات التي اتخذت في هذا المجال وتشكيل مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسة التنفيذية بفرعيها “الرئاسة وحكومة انتقالية أو حكومة وحدة وطنية”.
ودعا البيان جميع المكونات إلى الانضمام إلى الدعاوى المرفوعة أمام محكمة الجنايات الدولية والتوقيع على جميع الرسائل الموجهة إلى مجلس الامن والأمين العام للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة