استمرار الاستكبار السعودي الأمريكي!!
2015-05-01
بقلم / حسن حمود شرف الدين
تستمر الأسرة الحاكمة لآل سعود في عدوانها الغاشم على الشعب اليمني لتعميق الشرخ اليمني الحجازي.. تستمر هذه الأسرة في استكبارها على دول المنطقة غير مبالية بالشعب الحجازي الحر.
تظل الشعوب العربية صابرة على ظلم وهيمنة الأسر الحاكمة ومنها أسرة آل سعود وأسر حكام دول الخليج.. وقد بدا للمراقبين ظهور أقلام حرة من شعوب الدول المشاركة في تحالف ما يسمى عاصفة الحزم.. وستكون هذه الأقلام بداية شرارة الثورات على الأنظمة الملكية الموجودة في العالم العربي.. وحين تتابع شعوب هذه المنطقة الأقلام الحرة من أبناء جلدتهم سيتحركون نحو هز عروش الظالمين الذين سخروا أموال الدخل القومي لخدمة مصالحهم الشخصية وخدمة المخططات الصهيو أمريكية.
لقد أصبح العالم قرية صغيرة في العالم الافتراضي.. يعلم الجميع ما يدور في هذه القرية.. إلا أن حكام الممالك يظنون أنهم مسيطرون على الموقف وأن العالم الاجتماعي في أيديهم كما هي الأرض وأموال الدول التي يحكمونها.
شرارة الأقلام الحرة بدأت تطلق دخان حريق هائل لا تستطيع أي قوة مهما كانت قوتها أن تخمده أو تسيطر عليه.. لأن إرادة الشعوب وشوقها للتحرر من الظلم والاستبداد إذا تحركت لا يمكن إيقافها إلا بإسقاط رؤوس الظالمين كآل سعود.
يؤكد الخبراء والمحللون السياسيون وقبلهم المحللون العسكريون أن انهزام عاصفة الحزم أمام إرادة وصبر الشعب اليمني كافية لهز عروشهم والإطاحة بهم.. لأن كل الأهداف التي روج لها آل سعود ليست موجودة ولا أساس لها إلا في مخيلة وعقول مرضى الزهايمر.
لقد حاولت وتحاول أسرة آل سعود الاستخفاف بالشعب الحجازي وتروج في أوساطه بأن الشعب اليمني عدوها الوحيد ويجب محاربته والتخلص منه.. وعندما بدأت عاصفة الحزم لم يجدوا أي ردة فعل من الشعب اليمني.. وعرف الشعب الحجازي أن الأسرة المالكة تبحث فقط عن استمرارية ملكها غير مبالية بالعلاقات الأخوية بين الشعبين اليمني والحجازي.
لا زالت مملكة آل سعود تستجدي أنصارها من القوى التكفيرية في مصر وباكستان لإنقاذها من الورطة التي أوقعت نفسها فيها.. وتريد الخروج منها بماء الوجه الذي يحفظ لها كرامتها.. ولكن أطفال اليمن ونساءه وشيوخه الذين استشهدوا جراء عدوانهم الغاشم سيظلون أكبر شاهد ودليل على جريمتهم النكراء تجاه اليمن أرضا وإنساناً.. وستظل لعنات التاريخ تلاحقهم جيلا بعد جيل حتى يقتص الشعب اليمني من هذه الأسرة عاجلاً أم آجلا.. واستمرار العدوان السعودي الأمريكي هو استمرار للحماقة والجهل الصبياني لقيادة قوى التحالف الغاشم.