ولفت السيد إلى أن عدد المستوطنين الصهاينة المقتحمين للمسجد الأقصى وصل لأكثر من 7 آلاف يهودي مغتصب ويتصاعد من يوم إلى آخر.
وأوضح قائد الثورة أنه تم نشر فيديو من جانب الإسرائيليين تحت مسمى “العام القادم في القدس”، يصور عملية نسف للمسجد الأقصى وبناء ما يسمونه بالهيكل المزعوم.
لافتا الى ان الأسلوب الإسرائيلي تجاه العرب يعتمد على أسلوب الترويض والتهيئة الذهنية والنفسية لتقبل ما لا ينبغي تقبله على الإطلاق.
وأشار السيد عبدالملك إلى أن العدو الإسرائيلي يريد أن يحول جرائم الإبادة الجماعية إلى حالة معتادة لدى العرب والمسلمين وإلى مشهد روتيني لا يبنى عليه أي ردة فعل.
ولفت السيد القائد إلى أنه في مرحلة من المراحل عندما قام المجرم شارون بالاقتحام لباحات المسجد الأقصى قامت انتفاضة فلسطينية كاملة وكان مستوى التفاعل في الشعوب العربية في تلك المرحلة بمستوى أفضل مما هو عليه اليوم.
منوها الى أن حالة الأوساط العربية رسمياً وشعبياً تجاه انتهاكات الصهاينة للمسجد الأقصى والاستفزازات لم يعد لها أي اعتبار ولا قيمة ولا يقترن بها أي خطوات عملية.

مؤكداً أن حالة الأنظمة العربية راكدة وجامدة إما قمة يصدر عنها بيان ولا يترافق معه أي موقف عملي، أو بيانات تعلن في وسائل الإعلام بلهجة باردة.
وحذر السيد من الأهداف العدوانية للعدو الإسرائيلي والتي من أهمها استهداف المسجد الأقصى وأن هذه قضية أساسية بالنسبة لهم في مخططهم الصهيوني العدواني.
منوهاً إلى أن العدو الإسرائيلي قد عرف النفسية العربية التي ابتعدت عن المسار الصحيح في التعبئة والتربية الإيمانية واتجهت نحو الانحدار، وأن هناك عمل كبير وراءه اليهود وأذرعهم تعمل في مسار الحرب الناعمة والمفسدة التي يستهدفون بها الأمة جمعاء.