ما قبل الركلات الأخيرة
بينما تداول وسائل الاعلام واغلب الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي قضية فضيحة تسريبات مصدرها وزير الحرب الأمريكي وعائلته لمعلومات سرية تتعلق بمواقيت اقلاع الطائرات الحربية التي تنفذ عمليات عدوانية على اليمن فان عدد من القنوات والمصادر الإعلامية الأمريكية والاعرابية المتخندقه في خندق التبعية لسياسات الإعلامي الأمريكي والإسرائيلي نقلت عن ترامب تصريح يمتدح فيه وزير حربه قائلا انه يقوم بعمل رائع الأمر الذي يكشف أحد الحقيقتين .
الأولى: بأن ما سرب لوسائل الاعلام الامريكية ولمن يدور في فلكها بشان ما قيل عنه بفضيحة تسريب معلومات سرية كان امرا مقصود ويأتي في اطار مسار عملياتي عسكري يعتمد الخداع والتضليل وسيلة من وسائله.
الثانية: ان يكون ما تناولته وسائل الإعلام حصل بالفعل وبالتالي لن يودي كلا الاحتمالين الا الى حقيقتين لا ثالث لهما:
الحقيقة الأولى: أن حالة فشل العدوان لأمريكي الترمبي المتعاظم يوما بعد يوم أمام الصمود والفعل اليمني العسكري والأمني الجأت ترمب الأرعن وفريقه الى استخدام هذا الأسلوب من التهويل والتسريبات الإعلامية كوسيلة لتبرير فشل عدوانه وخاصة بعدما أثبتت له وقائع الأحداث على مدى أكثر من شهر أن الحالة اليمنية مختلفة وأن عمليات الأمريكي العدوانية على اليمن وشعبه لم يترتب عليها من نتائج عكسية تضاعف يوما بعد يوم من خسائره المادية والمعنوية والاستراتيجية وبالتالي فان قرار عدوانه على اليمن اسقطه في مستنقع اصبح قرار الخروج منه قرارا ملحا لذلك لابد أن يعمل على ما تبقى له من ماء وجه باللجوء الى مثل الأساليب والخدع التبريرية التي يعتقد انها كافية لمسح العار والسقط الذي لحق به على يد اليمن قيادة وشعبا وقوات مسلحة.
الحقية الثانية: أن مجرد لجو الأمريكي الى مثل هكذا وسائل من الخداع يكشف بان فشل عدوانه المتعاظم في مقابل تعاظم الفعل اليمني المقتدر والفاعل على مسار المواجهة المباشرة مع الأمريكي تحول الى كابوس يرعب الأمريكي فعلا الأمر الذي الجأه الى استخدام هذا الأسلوب من الخداع والتضليل كوسيلة للتخفي والتمويه الأمر الذي يكشف عن حالة من الهلع والترهل والضعف والانحسار الأمريكي العسكري والاستخباراتي اما حالة الصمود والاقتدار اليمني المتصاعد يوما بعد يوم.
إن فضيحة تسريبات مصدرها وزير الحرب الأمريكي وعائلته لمعلومات سرية تتعلق بمواقيت اقلاعات الطائرات الحربية التي تنفذ عمليات عدوانية على اليمن فان عدد من القنوات والمصادر الإعلامية الأمريكية والاعرابية المتخندقة في خندق التبعية لسياسات الإعلامي الأمريكي والإسرائيلي نقلت عن ترمب تصريح يمتدح فيه وزير حربه قائلا انه يقوم بعمل رائع الأمر الذي يكشف أحد حقيقتين .
الأولى: بأن ما سرب لوسائل الاعلام الامريكية ولمن يدور في فلكها بشان ما قيل عنه بفضيحة تسريب معلومات سرية كان امرا مقصود ويأتي في اطار مسار عملياتي عسكري يعتمد الخداع والتضليل وسيلة من وسائله
الثانية ان يكون ما تناولته وسائل الإعلام حصل بالفعل وبالتالي لن يودي كلا الاحتمالين الا الى حقيقتين لا ثالث لهما.