Herelllllan
herelllllan2

بقائي: لا نؤكد التكهنات والتحليلات الإعلامية بشأن تفاصيل المفاوضات

يمانيون../

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن إيران لا تؤكد أيا من التفاصيل والقضايا التي أثيرت حول الأمور التي نوقشت في المفاوضات الإيرانية- الأمريكية، واصفا إياها بمجرد تكهنات وتحليلات إعلامية.

وأشار بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس الاثنين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، الى أن هناك العديد من التطورات في مجال الدبلوماسية خلال الأسبوع الماضي، موضحا، أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد قام بزيارة إلى روسيا، كما عقد لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي على هامش المحادثات الايرانية-الامريكية غير المباشرة، لافتا الى أن عراقجي أيضا سيتوجه غدا الى الصين.

وردا على سؤال لوكالة إرنا، حول التكهنات الإعلامية المتداولة بشأن تفاصيل الجولة الثانية من المفاوضات الايرانية-الامريكية غير المباشرة والتي زعمت فيها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن إيران قدمت مقترحات لدول أخرى للمشاركة في برامجها النووية، قال بقائي: لا نؤكد أيا من التفاصيل والقضايا التي أثيرت حول الأمور التي نوقشت في المفاوضات الإيرانية- الأمريكية، واصفا إياها بمجرد تكهنات وتحليلات إعلامية.

وأضاف بانه لا يجوز مناقشة تفاصيل هذه المفاوضات في وسائل الإعلام، مشيرا الى ان المفاوضات مازالت في أول الطريق و في بداية رحلة طويلة، ولذلك لا تؤيد ايران أيًا من القضايا التي أثيرت.

وفيما يتعلق بالضمانات المتعلقة بطلب إيران رفع الحظر وعدم عودته، رأى بقائي بأن الحظر المفروض على إيران غير مبرر وغير قانوني وظالم، مؤكدا على ان ايران ومن هذا المنطلق لا تفرق بين الحظر المفروض عليها تحت ذرائع ومسميات مختلفة.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية بأن مطلب ايران الأساسي في أي مفاوضات هو رفع هذا الحظر غير القانوني والظالم بطريقة لها آثار ملموسة وفعالة تماما، بحيث تكون الجمهورية الإسلامية الإيرانية قادرة على ممارسة أنشطتها الاقتصادية والتجارية والمصرفية بشكل طبيعي، وعلاوة على ذلك ضمان عدم تكرار التجارب السلبية الماضية أيضا.

وقال:” ان مناقشة الضمانات تتعلق بهذه المسألة، مما يعني أنه يتعين على ايران أن تضمن أنه إذا توصلت هذه المحادثات إلى نتيجة محددة، فسوف تكون مستدامة، وأن الأطراف الأخرى سوف تتصرف بجدية في الوفاء بالتزاماتها”.

وردا على سؤال عما إذا كان الجانب الآخر قد أثار قضايا أخرى غير القضية النووية والحظر في الجولة الثانية من المحادثات الإيرانية- الأمريكية، وأكد بقائي على أن هذه المحادثات تتركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات، مشيرا الى ان هذا هو إطار التفاوض، ولا يتم تناول أي قضايا أخرى خارجه، قائلا : كما ذكرنا منذ البداية وكما كررنا عدة مرات إن رفع الحظر بالنسبة لنا يُعد مطلبا جوهريا وأساسيا.

وفي هذا السياق ، اضاف بقائي:” نحن نؤمن، وهي حقيقة ايضا، أن الحظر الجائر المفروض على إيران لا يستند إلى أي أساس قانوني، فقد بُني على مزاعم تتعلق بالقلق من برنامجنا النووي السلمي، رغم أنه لا يوجد ما يدعو للقلق.”

واشار الى ان كل الجهود المبذولة ستنصب على إيجاد الأساس لرفع الحظر في أسرع وقت ممكن، معربا عن استعداد ايران لبناء الثقة، لافتا الى انه وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية ، قامت ايران بشكل ثابت بمعالجة أي مخاوف أو شكوك بشأن البرنامج النووي الإيراني من خلال اتخاذ تدابير طوعية وشفافة.

كما اوضح بقائي ، ان الاجتماع المقبل للخبراء سيبقى في إطار مناقشة التفاصيل المتعلقة بالهيكل العام للتفاوض، وإذا لزم الأمر، فسيتم التطرق إلى قضايا أكثر تفصيلا ودقة لمواقف الطرفين ضمن الأطر التي تمت مناقشتها.

وفيما يتعلق بتزامن زيارة وزير الدفاع السعودي إلى إيران والجولة الثانية من المحادثات الإيرانية- الأمريكية ، أوضح بقائي بأن هذه الزيارة كانت مخططة ومبرمجة مسبقا، وتزامنت تقريبا مع المحادثات غير المباشرة الجارية في روما.

واضاف بانها تعكس اهمية وجدوى سياسة حسن الجوار التي تنتهجها إيران منذ عدة سنوات، وتُظهر مدى إيمان ايران بضرورة أن تتحرك دول المنطقة بالاستناد إلى قدراتها لتعزيز الاستقرار وصون الأمن الإقليمي في الخليج الفارسي وغرب آسيا.

واردف انه من الطبيعي أن يتم التطرق إلى المفاوضات في مثل هذه الزيارات، وقد قامت ايران بنفسها بمبادرة نشطة إلى التشاور مع دول المنطقة في هذا السياق.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com