أوتار الحروب
حنان عوضه
الماسونية العالمية التي إنشئت بعناية شيطانية مشددة، قامت بتأليف سمفونية عالمية عظمى تعزف في جميع بقاع الكون وتشمل جميع دول العالم العربي والإسلامي وحتى العالم النصراني والمسيحي ، وعملت على نشر صداء الحانها ومعزوفاتها وتأثيرها على مسامع جميع البشر في ارجاء المعمورة.
فعملت على وضع وتر خاص من أوتار أدواتها الموسيقية لبلد معين ووتر خاص لأمة مخصصة لكي يتم توزيع الحانها الشيطانية المخدرة للشعوب والأمم والبلدان بشكل منسق ومدروس، ولايشعروا بالنفور منه أو الملل من سماعه أو أنه لايواكب معتقدات وثقافات أي بلد من البلدان.
فعملت ودرست لعمل هذه الدراسة الموسيقية بأسلوب متناغم مع كل الاذواق ومايتماشى مع مقدرات كل شعوب أي منطقة واي أمة، فهو الشيطان وهذه منظمتة العالمية وهذه أهدافة التي وعد ربه بها أن يعدها اعداد محكم لأغواء البشرية وسلب ممتلكاتهم والقضاء عليهم وآخرتهم ومصيرهم الحتمي النار.
عُزفت الأوتار الشيطانية باللهو والحسد والمشاحنات
فهجرت الصحف والكتب السماوية التي أُنزلت لهداية البشرية منذ أن خلق الله البشر على هذه المعمورة ،ومنذ أن أُبرمت العهود بين الشيطان وربة الله في غوايتة للانسان وفي نصر الله وحمايتة لمن يجاهد الشيطان وينصر دين الله.
قُرعت الطبول وعُزفت المعازف وتسللت الأطماع والاحقاد بين بني البشري الواحد وأمة قتلت أمة وأمة سيطرت على أمة وشعوب نهبت أموال شعوب أخرى. والشيطان مكيف على رأس تلك المنظمة العظمى الماسونية الشيطانية.
الوتر الأول: التي عزفتة في المقطع الأول من سمفونيتها العالمية هو وتر المصطلحات
بدأت تنشر مصطلحات تقسيم البشرية الى طبقات متفاوتة تؤدي الى الحسد والبغضاء والحقد فيما بين الأخ وأخية والافراد وشعوبهم وقادتهم ومرؤسيهم تؤدي الى الضغينة الى العمل على تغيير الوضعية التي جعلوا فيها وتغيير ذلك المصطلح الذي أُطلق عليهم كأفراد وطبقات لم يكن لهم بها لاحول ولاقوة.
ومن تلك المصطلحات الخاصة بالطبقات الاجتماعية :
_ الأستقراطية:طبقة النبلاء
_البرجوازية:الطبقة التي تسيطر على وسائل الانتاج
_البروليتاريا:طبقة العمال الكادحين.وغيرها من المصطلحات اللي وزعت البشرية وفرقتهم.
ونجحت هذه المعزوفة بنجاح كبير لكن واجهتها الفئة التي وعد الله بها وهم “الا عبادي منهم المخلصين “فكانت الناجية من صدى تلك الأوتار.
وحين تمت المواجهة بين الظلم والعدالة والكفر والإيمان والحق والظلم ، عزفت أوتار ومقاطع جديدة عبر تلك السمفونية
فدقت أوتار الحروب النفسية وأسلوب الترغيب والترهيب عبر وسائل مدغدغة للمشاعر .
عزفت أوتار الحرب الناعمة
وإقناع الناس بأن أهداف المنظمة هي الحق والواجب والمفترض أن يكون وتضليل الهدي والحق والعدل ورسمة في العقول أنه الغي وأنه الإنحطاط وأن مصير من يقف مع الحق هو الزوال والانتهاء.
أشار الشيطان الأكبر الى المايسترو ليشير للعازفين في السمفونية العالمية ويدق اوتار الحروب الغوغائية والظالمةويتم العزف في هذا المقطع على أوتار العنف والتهديد بالضربات العسكرية بأشد وأقسى وأقدث الأسلحة المدمرة لكل من يخالف الأوامر الترامبية والإسرائيلية في ابتزاز الشعوب والدول سواء الدول العربية والاسلامية المستضعفة أو بعض الدول الاوربية التابعة أو بأسلوب الابتزاز الاقتصادي عبر زيادة فرض الضرائب الجمركية على الدول الصناعية الموردة للبضائع كالصين وغيرها.
الالحان الماسونية والشيطانية تعزف والطبول تدق وكلاً يغني على ليلاه.وكلاً يسمعها ويذوب فيها بحسب قوتة وعقيدتة وميولة.
لكن ياتُرى حين وصلت الحان السمفونية الشيطانية الى مسامع شعب الإيمان والحكمة والعزة واليقين الى مسامع من يمتلكون العقيدة الثابتة برب الكون أرضه وسمائة من وفقهم الله في هذا العصر المظلم بقيادة أنوار الهدى ومصابيح الدجى اعلام الهدى السيد /حسين بن بدر الدين الحوثي “سلام الله عليه”وخلفة أخية السراج المنير حامل أعلام الدين و النبوة السيد /عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظة الله وحفظ به الدين ونصر على يدية المستضعفين في أقطار الارض
هل ياترى حين يتسأل المتسأل؟! كيف كان وقع تلك الالحان على مسامعهم؟؟ وكيف كان تأثيرها عليهم ؟!
المتمسكون بحبال الله إلا عبادي منهم المخلصين فليس للشيطان عليهم سبيل السائرين على نهج الله وكتبه وتعاليمة ومنقادين لرسله وأوليائة لاخوف عليهم ولاتأثير بل زادتهم تلك السمفونية الغوغائية حماسًا وتأهبًا واستعدادًا لمواجهة الأخطار المتسلسلة عبر تلك الأوتار المتعاقبة على شعوب العالم.فحركت فيهم الهمم وأعدو للحروب عدتها مااستطاعوا ولبوا نداء الاستغاثة الفلسطينية بقطع بعض الاوتار الآتية عبر أمواج البحار فقطعها الشعب اليمني شعب الايمان والعقيدة وأغرقها وسط أمواج بحارة وذهب الله بريحهم فجعلهم هم الاخسرين.
وأرسل الشعب المغوار وقيادتة الحكيمة صواريخ ومسيرات كالطير الابابيل لترمي الاهداف الإسرائيلية في قعر دارهم بحجارة من سجيل يمانية فشوشت عليهم معزوفاتهم الشيطانية وأهلكت عازفيهم.
فكانت الغلبة لله ولرسولة وللمؤمنين.