فعالية خطابية في ذمار إحياءً للذكرى الـ10 ليوم الصمود الوطني
نظّمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة ذمار، اليوم الأربعاء، فعالية خطابية إحياءً للذكرى العاشرة ليوم الصمود الوطني.
وفي الفعالية، استعرض مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، أحمد الضوراني، حجم التضحيات التي قدّمها شعبنا في مواجهة العدوان وأدواته منذ بدء العدوان في 26 مارس 2015م.
وأكد بحضور مدير أمن المحافظة، العميد محمد المهدي، أن صمود وثبات الشعب اليمني خلال عقدٍ من الزمان أثمر في العديد من الانتصارات، ومن أبرزها إفشال المخططات التي سعى العدوان إلى تحقيقها.
ولفت إلى أن العدو وضع ضمن أجنداته العديد من الأهداف، كان أبرزها الالتفاف على ثورة 21 سبتمبر، واستمرار الوصاية على الشعب اليمني، وتدمير مقدرات اليمن من بنى تحتية وقدرات عسكرية، والسيطرة على باب المندب، وتدمير حركة أنصار الله.
وتطرّق الضوراني إلى الجرائم التي ارتكبها العدو منذ اليوم الأول لانطلاق العدوان، وما خلّفه من خسائر بشرية، وتدمير للبنى التحتية والمنشآت العامة والخاصة.
وأوضح أن العدوان، الذي أعلنه السفير السعودي من واشنطن، يتجدد اليوم على لسان الرئيس الأمريكي ترامب، مما يؤكد أن العدوان على اليمن منذ عقدٍ من الزمان أمريكيّ المنشأ، وما التحالف السعودي الإماراتي إلا أدواتٌ لهذا العدوان.
وأعتبر إحياء هذه الذكرى احتفاءٌ بصمود وثبات واستبسال شعبنا في مواجهة عدوانٍ بربريٍّ غاشم، جمع كل قوى الشر في العالم.
وأضاف أن الشعب اليمني اليوم، وهو يتعرض للعدوان الأمريكي بسبب موقفه المناصر للشعب الفلسطيني والمظلومين في قطاع غزة، لن يحيد أو يميل عن موقفه الإيماني الديني المناصر للشعب الفلسطيني، مهما كلف ذلك من تضحيات.
ودعا إلى مواصلة الأنشطة التعبوية والاستعداد لمواجهة أي تحديات تُحاك ضد الوطن.. مبيناً أن ما قدّمه شعبنا من تضحيات خلال عقدٍ من الصمود والثبات، لن يذهب هدرًا مهما حشد العدو وكثّف من غاراته ومجازره وحصاره.
تخللت الفعالية، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والمحلية، قصيدةٌ معبرة للشاعر علي الغرباني.