Herelllllan
herelllllan2

اليمن يقاسم غزة الألم والجراح وشرف المواجهة للعدو

العلامة محمد مفتاح:  الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها الأرعن ترامب يظن بأن اليمن صيد سهل، غير أن الواقع يقول خلاف ذلك، فنحن بالله أقوى وأشد وأصلب، وقواتنا المسلحة المجاهدة تملك من الخيارات ما يجعلها تردع العدو الأمريكي وتكسر كبرياءه.
العميد الركن أحمد شرف الدين:  العدوان الأمريكي الغاشم على اليمن واستهدافه للمدنيين لن يثنيهم عن موقفهم المساند لغزة، وإنما يزيدهم عزما وإصرارا في الثبات على الموقف
أ  . طه السفياني :  كما ناصر الشعب اليمني سابقا الرسول الأكرم في دعوته الرسالية، ها هم اليوم يدافعون عن القضية المركزية (فلسطين)، ويناصرون أبناءها في حين صمت العديد من الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية.
أسامة المحطوري:  ساحات التظاهر اليمنية المناصرة لغزة تترجم عملياً عظمة وأنفة وكبرياء وخلق وإيمان الشعب اليمني، كما أنها تجسد التاريخ الأصيل والتليد للشعب اليمني في الماضي والحاضر.

 

تشهد ساحات التظاهر اليمنية حضوراً مليونياً استثنائياً وغير مسبوق، إسنادا لغزة بعد توقفها خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة.

مع عودة التصعيد الصهيوني في غزة هب الشعب اليمني إلى ساحات الاحتشاد بالملايين استجابة لدعوة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله في خطاب الأحد إزاء العدوان الأمريكي الغادر على اليمن واستهدافه للمدنيين.

ومع أن دعوة السيد القائد أتت في وقت ضيق جداً وفي ظروف استثنائية يعيشها الشعب اليمني بفعل الظروف الاقتصادية الصعبة، غير أن الزخم الجماهيري في مئات الساحات التي خرجت الاثنين يجسد الاستجابة الشعبية الكبرى للسيد القائد، كما أنه يعكس الارتباط الوثيق بين الشعب اليمني الأصيل وقيادته الثورية الحكمية ممثلة بالسيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه الله.

ويمتاز الخروج المليوني الكبير في مسيرة “ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد” في أنه أتى في وقت الظهيرة من شهر رمضان والناس صائمون.

العدوان مرة أخرى على اليمن تكرار الفشل الأمريكي

في عدوانه الأخير على اليمن أكد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المجرم ترامب أن أمريكا تجهز لحملة عسكرية كبرى للقضاء على أنصار الله وردعهم وتعطيل كافة قدراتهم العسكرية، ليأتي الحشد الشعبي الغير مسبوق رداً إضافيا يضاف إلى ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من عمليات عسكرية نوعية أفضت إلى استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان عدة مرات وفي وقت قياسي، الأمر الذي أجبر حاملة الطائرات على الابتعاد عن مسرح العمليات بمسافة تقدر بألف وثلاثمائة كيلو متر، أي هروبها إلى أقصى منطقة في البحر الأحمر.

وحول هذه الجزئية يقول النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح “الولايات المتحدة الأمريكية ورئيسها الأرعن ترامب يظن بأن اليمن صيد سهل، غير أن الواقع يقول خلاف ذلك، فنحن بالله أقوى وأشد وأصلب، وقواتنا المسلحة المجاهدة تملك من الخيارات ما يجعلها تردع العدو الأمريكي وتكسر كبرياءه”.

ويضيف -في حديث خاص لموقع أنصار الله- “العدو الأمريكي يسعى من خلال عدوانه الظالم إلى إجبار اليمنيين على التخلي عن موقفهم الإيماني والأخلاقي المناصر لغزة، في تعصب أعمى مع الكيان الصهيوني النازي المجرم الذي يخنق ملايين الفلسطينيين ويسعى للقضاء عليهم جوعاً وعطشاً”.

ويشير إلى أن ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية عار كبير وعمل إجرامي يفضح الإدارة الأمريكية، ويكشف ارتهانها بيد الكيان الصهيوني.

ويلفت إلى أن الشعب اليمني سيظل ثابتاً على موقفه المناصر لغزة، ولن يتخلى عنه مهما أمعن العدو الأمريكي في إجرامه واعتداءاته على البلد، مؤكدا أن القوات المسلحة اليمنية لن تقف مكتوفة الأيدي، وستتحرك وفق خطوات مدروسة لردع العدوان الأمريكي، مبينا أنه وكما استطاعت القوات المسلحة اليمنية استهداف الأسطورة الأمريكية المتمثلة في حاملات الطائرات، سيستطيع إغراق تلك الحاملات والقضاء على الأسطورة الأمريكية.

ويثمن مفتاح الجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة اليمنية في سبيل الارتقاء بالقدرات العسكرية اليمنية وجعلها تواكب التحديات الراهنة.

تمسك قوي بالقضية الفلسطينية

وفي نزول ميداني لموقع أنصار الله إلى ميدان السبعين رصد الموقع آراء المشاركين في المسيرة ورسائلهم للعدو الأمريكي والإسرائيلي؛ حيث يؤكد مساعد قائد القوات الجوية لشؤون التوجيه العميد الركن أحمد شرف الدين أن السيول البشرية المتواجدة في ميدان السبعين وقت الظهيرة وتحملهم للجوع والعطش وحرارة الشمس يجسد الإيمان العميق لدى الشعب اليمني بالقضية الفلسطينية وتمسكهم الوثيق بها.

ويوضح أن الشعب اليمني يقف على قلب رجل واحد خلف السيد القائد في موقفه الإيماني والأخلاقي والإنساني المناصر لغزة، مؤكدا أن الشعب اليمني متمسك بموقفه المؤازر لغزة مهما بلغت التحديات والتضحيات. ويشير إلى أن السيول البشرية الهادرة في الساحات تبعث رسائلها للعالم المتخاذل عن نصرة غزة لتذكيرهم بمسؤولياتهم تجاه أهالي غزة الذين يتعرضون لمظلومية تاريخية لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية.

ويذكر شرف الدين أن العدوان الأمريكي الغاشم على اليمن واستهدافه للمدنيين لن يثنيهم عن موقفهم المساند لغزة، وإنما يزيدهم عزما وإصرارا في الثبات على الموقف وتفويض القيادة في اتخاذ الإجراءات المناسبة  لردع العدو الأمريكي والإسرائيلي وحلفائهم.

زخم الساحات يعكس صلابة الموقف اليمني

ويعتبر الزخم الجماهيري الكبير في ساحات التظاهر تفويضاً شعبياً عاماً للقيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية لاتخاذ القرارات المناسبة والكفيلة بردع العدو الصهيوني وإلزامه وقف الحصار الخانق على أهالي القطاع، وبهذا تسقط الذرائع الواهية والأساليب المخادعة والكذابة التي يحاول العدو الصهيوني والأمريكي وعملاؤهم من الداخل والخارج تصوير الموقف اليمني المناصر لغزة وكأنه موقف سياسي يخص فئة معينة دون غيرها ولا يعبر عن الشريحة الواسعة من المجتمع.

وحول هذا يؤكد مدير مكتب رئيس الوزراء بحكومة التغيير والبناء طه السفياني أن الشعب اليمني بلا استثناء يقفون مع غزة ويناصرونها، كون ذلك مبدأ إيمانياً وإنسانياً متجذراً في عروق شعب الحكمة والإيمان الذين مدحهم الرسول الأكرم محمد صلوت الله عليه، وأثنى عليهم في عدد من الأحاديث.

ويوضح السفياني -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- أنه وكما ناصر الشعب اليمني سابقا الرسول الأكرم في دعوته الرسالية، ها هم اليوم يدافعون عن القضية المركزية (فلسطين)، ويناصرون أبناءها في حين صمت العديد من الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية.

ويشير إلى أن الزخم الجماهيري في ساحات التظاهر يؤكد صلابة الموقف اليمني وثباته رغم الاعتداءات الأمريكية والإسرائيلية.

ويلفت إلى أن ساحات التظاهر تبعث رسائل التحدي للعدو الأمريكي والصهيوني، كما أنها تترجم الجهوزية العالية للشعب اليمني في مواجهة أي تصعيد قادم للعدو.

ساحات التظاهرات تعكس الانسجام الشعبي مع القيادة

منذ فجر التاريخ الإسلامي وعلى مرور الأزمنة كان ولا يزال الشعب اليمني الدرع الحصين للإسلام، والناصر الأول للمستضعفين والمكلومين من أبناء الأمة الإسلامية ليصبح اليمنيون في عصرنا الحالي السند والعون الأمثل للسيد القائد العلم عبد الملك الحوثي، كما كان أجدادهم في الماضي مع الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.

وفي هذا يؤكد الناشط الإعلامي والثقافي أسامة المحطوري أن ساحات التظاهر اليمنية المناصرة لغزة تترجم عملياً عظمة وأنفة وكبرياء وخلق وإيمان الشعب اليمني، كما أنها تجسد التاريخ الأصيل والتليد للشعب اليمني في الماضي والحاضر.

ويوضح -في حديث خاص لموقع أنصار الله- أن الحشود الشعبية المليونية توصل رسائل متعددة ومتنوعة للعالم أبرزها إقامة الحجة على شعوب العالم العربي والإسلامي، وتذكيرهم بمسؤولياتهم الدينية والأخلاقية تجاه إخوانهم في غزة.

ويبين أن احتشاد الجماهير بعد الغارات الأمريكية السافرة واستهدافها للمدنيين، يوصل رسائل مدوية لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل أن لا مساومة ولا تنازل ولا استسلام في المعركة المصيرية مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.

ويشير إلى أن الحشود الشعبية تبعث رسائلها التطمينية للشعب الفلسطيني المظلوم: أن الشعب اليمني معكم، ولن يتخلى عنكم، وسيقاسمكم الألم والجراح والمآسي كما قاسمكم شرف المواجهة العسكرية تجاه العدو التاريخي للأمة الإسلامية الكيان الصهيوني.
ويلفت إلى أن أحرار العالم ينظرون بإجلال وإكبار للشعب اليمني على موقفهم الاستثنائي والفريد في مناصرة غزة.

ويبقى اكتظاظ الساحات بالسيول البشرية الهادرة في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية هي التعبير الأمثل للموقف الشعبي تجاه قضايا الأمة الإسلامية المركزية وفي مقدمتها فلسطين.

كما أنها تعطي صلاحية مطلقة للقوات المسلحة اليمنية في المضي بثبات في معركتها المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

 

  • نقلا عن مركز أنصار الله
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com