الوفد الوطني يؤكد خلال لقاءه وزير خارجية الكويت على أهمية الحل الشامل والكامل وتحقيق السلام في اليمن
يمانيون../
استقبل النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ الصباح خالد الحمد الصباح مساء اليوم الوفد الوطني بقصر بيان .
وفي اللقاء اشار الوزير حرص قيادة دولة الكويت على نجاح المشاورات وضمان التوصل الى حل والوصول الى نتائج تدعم استقرار اليمن .
وعبر النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي عن امله في سرعة التوصل الى اتفاق ينهي مأساة الشعب اليمني ويحقق السلام.
من جانبه جدد الوفد الوطني شكره وتقديره للكويت وعلى رأسهم سمو الامير صباح الحمد الصباح امير الكويت والحكومة والشعب الكويتي على استضافتهم للمشاورات وما يبذلونه من جهود في سبيل انجاحها والوصول الى اتفاق ينهي العدوان السعودي الغاشم ويرفع الحصار وينهي المعاناة المستمرة لليمنيين منذ عام وأربعة اشهر.
وخلال اللقاء اكد الوفد الوطني على حرصه على الحضور الى دولة الكويت في الوقت المحدد و على تحقيق السلام رغم ان الطرف الاخر حاول عرقلة العودة الى المشاورات عبر التصريحات والتهديدات المستمرة،وكذا استمرار العدوان من خلال الغارات الجوية او من خلال التحشيدات والزحوفات المستمرة ،فضلا عن استمرار الحصار الجائر وما يتعرض له اليمنيون من انتهاك لأبسط حقوقهم في مطارات بيشة والأردن وغيرها .
الوفد الوطني اكد على اهمية وضرورة الحل الشامل السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي ولن يقبل تجزئة الاتفاق وضرورة استكمال النقاش من حيث انتهى؛ وخاصة ان الرؤى والنقاشات التي استمرت لأكثر من خمس وسبعين يوما أصبحت واضحة في كل ما يتعلق بالسلطة التنفيذية التي يجب ان يتوافق عليها الجميع بما فيها مؤسسة الرئاسة والحكومة واللجنة العسكرية والأمنية وإجراء الترتيبات الامنية في كل محافظات الجمهورية وكل ما يتعلق بالضمانات.
كما اكد الوفد الوطني على اهمية ازالة العراقيل والعقبات في مسار المشاورات وعمل خطوات عملية وسريعة وفي مقدمتها ضرورة ان يتم الالتزام بوقف اطلاق النار ووقف الغارات الجوية خصوصا وان طيران العدوان مستمر في ارتكاب مجازر يومية بحق الشعب اليمني في كل المحافظات.
كما شدد الوفد على ضرورة رفع الحصار الاقتصادي الجائر على الشعب اليمني بكافة اشكاله وفي المقدمة اهم المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية مشيرين الى مساعي الطرف الاخر لاستخدام الحرب الاقتصادية كوسائل ضغط غير مدركين بان الخاسر الاول لما يتعرض له الاقتصاد هو الشعب اليمني بأكمله وليس هذا الطرف او ذاك .