رغم العدوان والدمار.. غزة تستقبل رمضان بفرح وصمود
يمانيون../
يستقبل الفلسطينيون في قطاع غزة شهر رمضان المبارك بروح الصمود والبهجة، رغم الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الصهيوني الوحشي، وما تسبب به من فقدان آلاف الشهداء ودمار واسع في البنية التحتية والمنازل.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، فقد كثّفت بلديات القطاع جهودها استعدادًا للشهر الفضيل عبر حملات تنظيف وإزالة الركام وتزيين الشوارع، في إطار حملة أطلقت عليها “غزة أجمل بأيدينا”، بهدف إعادة الأمل والحياة إلى المدينة المنكوبة.
وفي خانيونس، تجسدت مظاهر الصمود في أول سحور رمضاني، حيث نظّم الأهالي مائدة سحور جماعية وسط الركام، في رسالة تحدٍ للعدوان، مؤكدين تمسكهم بالحياة رغم الجراح.
وعلى وقع صوت “المسحراتي” الذي جاب أحياء غزة المنكوبة، انتشرت فوانيس رمضان لتضفي بهجة خاصة على الأطفال الذين عايشوا ويلات العدوان. كما أطلقت البلديات حملة “غزة أجمل في رمضان”، التي شملت أعمال رفع الأنقاض وطلاء جدران المباني المتضررة.
يُذكر أن رمضان الفائت مرّ على أهالي القطاع وهم يعانون من حرب الإبادة الصهيونية التي أودت بحياة عشرات الآلاف، لكنهم اليوم يواصلون حياتهم بإصرار لا ينكسر، متشبثين بالأمل رغم الجراح.