عدن المحتلّة.. الفقر والجوع يدفعان السكان إلى تقسيط لقمة العيش
يمانيون../
تفاقمت معاناة سكان عدن والمحافظات الجنوبية المحتلّة وسط انهيار معيشي غير مسبوق، حيث أصبح توفير أبسط الاحتياجات الضرورية تحديًا يوميًا، في ظل ارتفاع الأسعار وانعدام الحلول الاقتصادية.
ويؤكد ناشطون أن الفقر والجوع يسيطران على المدينة، إذ باتت المواد الغذائية والسلع الأساسية عبئًا يثقل كاهل المواطنين، بينما تواصل حكومة المرتزقة نهب المال العام، غير آبهة بمعاناة الأهالي الذين يعيشون على حافة المجاعة.
ويكشف السكان أن الأزمة دفعت العديد منهم إلى شراء المواد الغذائية بنظام التقسيط، وهي ظاهرة غير مسبوقة في عدن، حيث اعتاد الناس سابقًا على تقسيط المنازل أو السيارات، لكن الظروف الصعبة أجبرتهم اليوم على تقسيط لقمة العيش، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأشار مواطنون إلى أن الارتفاع الجنوني للأسعار، وانهيار القدرة الشرائية، وتراجع قيمة العملة المحلية، دفع الكثيرين إلى بيع أثاث منازلهم ومقتنياتهم الشخصية لتأمين الغذاء، وسط تجاهل متعمد من قوى الاحتلال وأدواتها، التي حولت عدن إلى مدينة منكوبة.