الأورومتوسطي يطالب بالضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء عملياته العسكرية بالضفة الغربية
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي بالضغط الفعلي على كيان العدو الصهيوني لإنهاء عملياته العسكرية شمالي الضفة الغربية المحتلة، والسماح بعودة السكان التي هجرتهم، والكف عن سياسة التدمير والتهجير.
ووصف المرصد الأورومتوسطي، تدمير مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وتهجير سكانها فصل خطير من فصول النكبة المستمرة للشعب الفلسطيني.
واعتبر أن سيطرة “جيش” العدو الصهيوني على ثلاثة مخيمات شمالي الضفة ومنع سكانها من العودة إليها تصعيد خطير لجريمتي الفصل العنصري والتهجير القسري.
وأكد المرصد، أن إعلان وزير حرب العدو الصهيوني طرد نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني من تلك المخيمات، وإعدام سبل الحياة فيها، محاولة لفرض واقع جديد يجعل عودتهم مستحيلة، على المدى القريب أو البعيد.
وأوضح المرصد، أن التدمير المنهجي وواسع النطاق لتلك المخيمات يشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مكتملة الأركان.
ورأى أن نشر دبابات وآليات ثقيلة في تلك المناطق ليس له ضرورة أمنية أو عسكرية، ويأتي في إطار تكريس السيطرة العسكرية.
وقال المرصد:”إسرائيل” قد تسعى لفرض أمر واقع جديد في المناطق التي تخضع لسيادة السلطة الفلسطينية، وهو ما يعني إلغاء دورها في تلك المناطق، وقد يكون خطوة على طريق ضم الضفة الغربية.”
وشدد على أن إفلات الكيان الصهيوني الغاصب من العقاب على مدار العقود الماضية والصمت الدولي إزاء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة شجّعها على توسيع عدوانها وتصعيده.