الجهاد الإسلامي: العدو الصهيوني يحاول فرض وقائع جديدة في الضفة بدعم أمريكي
وأوضحت “الجهاد” في بيان لها اليوم الاثنين: “يتمدد الاستيطان وتُفرض الوقائع الجديدة على الأرض بدعم وتواطؤ أمريكي واضح وصمت دولي مريب، وبتأييد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهذه الممارسات الإجرامية”.
وقالت، إن هذا الدعم الأمريكي، الذي لم يتوقف عند حدود التصريحات، يكشف الدور الفعلي للإدارة الأمريكية في الإشراف على عملية الضم وما تحدث عنه ترامب من توسيع رقعة “إسرائيل” على حساب حقوق شعبنا، عبر فرض واقع استيطاني جديد بالقوة.
وأضافت: “شعبنا الفلسطيني، الذي صمد طوال 15 شهرًا من حرب الإبادة المستمرة في غزة، سيواجه هذه السياسات العنصرية بالإرادة الصلبة والصمود ذاته، ولن يسمح للاحتلال بفرض مخططاته التهويدية على أرضه”.
وأردفت: “مثلما أفشل (شعبنا) محاولات التصفية والتهجير في غزة، فإنه سيفشل هذا المخطط في الضفة والقدس مهما اشتد العدوان وعظمت التضحيات”.
واعتبرت أن إقدام قوات العدو على استخدام الدبابات كآلة بطش إضافية في تصعيدها المستمر بالضفة الغربية، وقرارات إخلاء 3 مخيمات فلسطينية “خطوة عدوانية جديدة” تهدف إلى اقتلاع شعبنا من أرضه.
ورأت أن العدو يُحاول ترسيخ الهيمنة العسكرية عبر شق محاور استيطانية تعزز فصل مدن الضفة ومخيماتها وتؤكد تخطيط الاحتلال لضم الضفة بالقوة.
وجاء في البيان: “إن هذه الإجراءات القمعية والإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة الاحتلال، يؤكد المأزق الذي يعيشه الاحتلال المأزوم والمهزوم في غزة، وخشية حكومته النازية من ارتدادات فشلها الذريع في تحقيق أهدافها”.
وأشارت حركة الجهاد الإسلامي إلى أن ممارسات العدو تُؤكد أن مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، لا علاقة له بعملية طوفان الأقصى البطولية؛ “بل هو جزء من استراتيجية قائمة على التطهير العرقي والإبادة وسرقة الأرض الفلسطينية”.