الحديدة تودع شهيدي الإنسانية نصر الله وصفي الدين بفعالية تأبين وصلاة الغائب
يمانيون../
أقامت مدينة الحديدة، اليوم الأحد، فعالية تأبينية مهيبة وصلاة الغائب على روح شهيدي الإنسانية والقضية العربية والإسلامية، السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، في جامع القدس، وسط حضور رسمي وشعبي واسع.
وشهدت الفعالية كلمات مؤثرة أكدت أن رحيل الشهيدين يمثل خسارة كبيرة للأمة الإسلامية والعالم أجمع، حيث كانا رمزين للدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين ودعم صمود غزة.
وأشار المشاركون إلى أن الشهيدين جسّدا نموذجًا فريدًا في التضحية والعطاء، وكانت قضايا الأمة دومًا في صميم اهتماماتهما، مستذكرين البعد الإنساني والجهادي في حياتهما، والدعوة إلى التمسك بالمبادئ والقيم التي ناضلا من أجلها.
وسلطت الفعالية الضوء على إسهامات الشهيدين في دعم المقاومة وتوجيه الأمة نحو الطريق الصحيح، مؤكدين أن إرثهما الفكري والثقافي سيظل حيًا في وجدان الأجيال القادمة.
وفي ختام الفعالية، أقيمت صلاة الغائب بحضور كبير في جامع القدس وجميع مديريات محافظة الحديدة، حيث تعهد المشاركون بالسير على نهج الشهيدين ومواصلة طريق الصمود والتضحية في سبيل قضايا الأمة العادلة.
وأجمع الحاضرون على أن الشهيدين نصر الله وصفي الدين سيبقيان رمزين للعزة والثبات في مواجهة الظلم والاستكبار العالمي، وأن دماءهما الطاهرة ستظل منارة للأحرار في كل مكان.