عدن تغرق في الظلام والفقر مع اقتراب رمضان وسط انهيار اقتصادي خانق
يمانيون../
تشهد مدينة عدن والمناطق الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي أوضاعًا اقتصادية كارثية مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث تتفاقم معاناة السكان نتيجة الانهيار المتسارع للعملة وغياب الخدمات الأساسية، في ظل تجاهل حكومة المرتزقة لمعاناة المواطنين.
وتسببت موجة الغلاء الجنونية في حرمان كثير من الأسر من الاستعداد للشهر الفضيل، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق، إذ بلغ سعر كيس الدقيق 56 ألف ريال، ما يعادل راتب الموظف الحكومي، فيما تجاوز سعر كيس السكر 90 ألف ريال، وسط انهيار تام للقدرة الشرائية للسكان.
إلى جانب الغلاء الفاحش، تشهد عدن أزمة خانقة في الخدمات، حيث توقفت الكهرباء بشكل شبه كلي خلال الأيام الماضية، ما يزيد من قسوة الأوضاع المعيشية، خصوصًا مع تزايد احتياجات الأسر في رمضان.
ويعيش المواطنون في عدن والمحافظات المحتلة أوضاعًا مأساوية في ظل سيطرة قوى الاحتلال وغياب أي حلول للحد من التدهور الاقتصادي، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة خلال الأسابيع القادمة.