إسماعيل رضوان: غزة ليست عقارا للبيع ونثمن موقف اليمن الذي أكد بأن اليد على الزناد إذا ما نكث العدو بالاتفاق
يمانيون../
ثمن القيادي في حماس إسماعيل رضوان موقف اليمن والسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي المساندة للشعب الفلسطيني والذي أكد أن اليد على الزناد إذا ما نكث كيان العدو الصهيوني باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال رضوان في اتصال مع قناة المسيرة، مساء اليوم الأربعاء، نثمن موقف كل الرافضين لعدوان والرافضين لسياسة التهجير وعلى رأسهم موقف اليمن، مضيفا “أنتم يا أهل اليمن وقفتم وأسندتم شعبنا الفلسطيني.
وأضاف “نحن نثمن أيضا موقف القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي وجه رسالة واضحة إذا ما استؤنف العدوان على غزة فإن اليد على الزناد من قبل اليمن”.
ورأى أن هذا يدلل على القوة والموقف الاستراتيجي من اليمن مع القضية الفلسطينية والتي قدمت رسالة واضحة بالتضامن والإسناد للمقاومة الفلسطينية على قطاع غزة، معربا عن تقديره لليمن هذا الموقف.
وإذ ثمن “مواقف كل من مصر والأردن وكل من رفض سياسة التهجير”، دعا رضوان إلى تحويل هذه المواقف العربية والإسلامية إلى إجراءات عمليه ليس فقط برفض التهجير بل إلى أن تكون مواقف حازمه وعملية لرفض التهجير تقضي بإعادة إعمار قطاع غزة وإدخال كافة المستلزمات التي يحتاجها شعبنا الفلسطيني.
العدو يتهرب ويتلكأ من الالتزام ببنود الاتفاق
وبشأن سير تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، أوضح القيادي في حماء أن “الاحتلال الصهيوني يحاول أن يتلكأ ويسوف في تنفيذ ما عليه، داعيا الوسطاء إلى الضغط على الكيان الصهيوني للالتزام بهذه التفاهمات، مضيفا “نحن مصممون على التزام بما يخفف عن أبناء شعبنا الفلسطيني”
ودعا الأمة العربية والإسلامية للاتخاذ موقف حازم تجاه دعوه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو السيطرة عليه عليها، مضيفا “نحن نريد أن تتحول الإدانات بالرفض إلى إجراءات عمليه وإعاده إعمار غزة عن طريق عربية إسلامية.
وطالب بالإسراع في إدخال المستلزمات الطبية والإغاثية إلى القطاع لتعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني وإفشال خطة ترامب.
وأكد أن “غزة ليست عقارا للبيع والشراء ولا يملك أحدا أن يخرجنا من هذه الأرض وهي ملك لنا ملك شرعي وعقدي وتاريخي وقانوني وسياسي”.
وأشار رضوان إلى أن بعد تلكؤ العدو بإدخال المستلزمات الأساسية الخاصة بالمسار الإنساني والاساسي ورفضه إدخال البيوت المتنقلة والخيام والمستلزمات الصحية والطيبة والمعيشية؛ اضطر المقاومة إلى أن تلوح بتعليق إطلاق صراح أسرى جنود كيان العدو الصهيوني لديها، وأسراها لدى المقاومة.
وشدد على أن هذه رسالة للضغط على الاحتلال الصهيوني وتنبيه الوسطاء قبل أن يحين وقت تبادل الأسرى بوقت كاف، لأجل الضغط على الاحتلال الصهيوني بضرورة الالتزام بكل مستلزمات الاتفاق.
وأكد أن حركه حماس التزمت بشكل كامل بمبادئ وبنود الاتفاق، مضيفا “اليوم هناك وفد من الحركة توجه إلى القاهرة للاجتماع بالمسؤولين المصريين بالإضافة إلى متابعة تنفيذ بنود اتفاق التهدئة في مرحلتها الأولى.
كما أكد حرص الحركة على إتمام هذه المرحلة والالتزام الكامل ببنودها وضرورة الضغط على الاحتلال الصهيوني للالتزام بالمسار الإنساني وكل بنود هذه التهدئة، معربا أن تسير الأمور بالطريق الإيجابي.
وقال: نحن حريصون على انجاح الاتفاقات خصوصا في المرحلة الأولى وصولا إلى المرحلة الثانية، معربا عن أمله أن تقضي الأمور بالتخفيف عن الشعب الفلسطيني ووقف العدوان وإنهاء الحرب، والانسحاب الكامل من قطاع غزة مع إعادة إعمار القطاع، وصفقة تبادل مشرفة.