حماس: نجري اتصالات مع الوسطاء لاستكمال الاتفاق
يمانيون../
قال المتحدث الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حازم قاسم، اليوم الأربعاء، إن الحركة تجري اتصالات مع الدول الوسيطة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف قاسم في تصريحات صحفية، تابعها المركز الفلسطيني للإعلام، أن جهودًا تبذل من قبل الوسطاء لإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود اتفاق وقف النار في غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يتنصل من تنفيذ العديد من بنود الاتفاق، مؤكدا أن موقف حماس “واضح ولن تقبل بلغة التهديدات الأمريكية والإسرائيلية”.
وتابع: “على أن الاحتلال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار حتى يتم الإفراج عن الأسرى”، مضيفًا أن “المطلوب من الاحتلال الالتزام بالبروتوكول الإنساني المتفق عليه”.
وفي وقت سابق اليوم، قالت حركة حماس، إن وفدًا برئاسة خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة وصل إلى القاهرة وبدأ لقاءات مع المسؤولين المصريين، ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى عبر اللجان الفنية والإخوة الوسطاء.
من جانبه، قال المستشار الإعلامي لرئيس حركة المُقاومة الإسلامية حماس طاهر النونو: إن جزءًا كبيرًا من سكان غزة هم لاجئون من يافا وحيفا وعكا واللد، وهذا الأمر يتطلب عودتهم إلى بيوتهم ومدنهم وقراهم التي هجرهم الاحتلال منها في حيفا ويافا وعكا.
وأضاف النونو في تصريحات تعليقًا على تصريحات وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، أن “جزءًا من كلامه صحيح، حيث أن جزءًا كبيرًا من سكان غزة هم لاجئون من يافا وحيفا وعكا واللد هذا كلام صحيح ويتطلب عودة هؤلاء إلى بيوتهم ومدنهم وقراهم التي هجرهم الاحتلال منها في حيفا ويافا وعكا، أي العودة لداخل فلسطين وليس الخروج منها”.
وتابع، “أما من لا أصل له في فلسطين فعليه أن يعود من حيث جاء، فلا مكان له في فلسطين”.
وكان منتحل صفة وزير المالية لدى كيان العدو الصهيوني، القادم من أوكرانيا بتسلئيل سموتريتش، قد ذكر أن “خطة ترامب للتهجير قابلة للتطبيق”، مَّدعيًا أن سكان غـزة ليسوا من أهلها الأصليين، بل لاجئون من حيفا وعكا ويافا.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان ودول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.