قوات العدو الصهيوني تنفذ حملة اعتقالات ومداهمات بالضفة الغربية

شنت قوات العدو الصهيوني اليوم الأربعاء، حملة دهم واعتقال واسعة في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية.

وقالت مصادر فلسطينية: إن قوة كبيرة من جيش العدو، اقتحمت مخيم العروب شمال مدينة الخليل، في ساعة مبكرة من الفجر ودهمت منازل الفلسطينيين وسط عمليات اعتقال وتنكيل واسعة.

وفي حصيلة أولية، أفاد أهالي المخيم باعتقال أكثر من ٢٥ فلسطينيا وجرى اقتيادهم للتحقيق في ظروف قاسية وبينهم أسرى محررون.

كما اقتحمت قوات العدو المركز الصحي التابع للأونروا في مخيم العروب وحولته لثكنة عسكرية بعد أن دمرت بعض محتوياته.

وذكر شهود عيان أن قوات العدو، استخدمت المركز التابع للأونروا لمركز توقيف وتحقيق مع عشرات المواطنين الذين اعتقلوا من المخيم.

كما شرع العدو بهدم منزل بمحاذاة الشارع الاستيطاني عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل.

وفي رام الله، شنت قوات العدو حملة اعتقالات طالت 8 فلسطينيين على الأقل من قرية عبوين شمال رام الله.

وفي نابلس، اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، ثلاثة فلسطينيين من مدينة نابلس، وبلدة بيتا جنوب المدينة.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات العدو، سيدة فلسطينية، بعد مداهمة منزلها في بلدة بيت ليد وتخريب محتوياته، فيما اعتقلت أخرى، بعد مداهمة منزلها في بلدة رامين.

واعتقلت قوات العدو، عددا من المواطنين النازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس، من أحد مساجد مدينة طولكرم.

وذكرت المصادر، أن قوات كبيرة داهمت مسجد عثمان بن عفان “الجديد”، وسط المدينة، وأخرجت المتواجدين فيه من النازحين، وحققت معهم ميدانيا، قبل أن تعتقلهم، دون أن يتسنى معرفة هوياتهم أو عددهم.

وأضافت المصادر، أن قوات العدو داهمت منزل عائلة حجازي في المنطقة ذاتها، ودققت في هويات سكانه، وحققت معهم ميدانيا.

وتواصل قوات العدو عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها (طولكرم ونور شمس)، لليوم الـ 17 تواليا، وسط تصعيد عسكري مترافق مع تدمير واسع للبنية التحتية والممتلكات، واعتقالات، ونزوح قسري طال الآلاف من سكان المخيمين.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، شابين من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.