وزارة الشؤون الاجتماعية تُحيي ذكرى سنوية الشهيد القائد والرئيس الصماد

أحيت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وقطاعاتها، اليوم الاثنين ، الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية، أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعاله، أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من مسيرة الشهيدين الجهادية، مشدداً على ضرورة التمسك بنهج الشهداء ومواصلة السير على دربهم في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وأشار إلى موقف الشهيد القائد المعلن من قبة البرلمان الرافض لحرب صيف 1994م، والذي كان الصوت الوحيد إزاء مظلومية القضية الجنوبية، لافتًا إلى أن الشهيد القائد كان رمزاً للعلم والمعرفة، والشجاعة والإقدام، والعدالة الاجتماعية، قدم أنموذجاً نضالياً فريداً في التصدي للهيمنة الخارجية والدفاع عن كرامة الأمة.
وتطرق الوزير باجعاله إلى أن الرئيس الشهيد صالح الصماد كان رجل المرحلة الصعبة، وقائداً جمع الفرقاء ووحّد الصفوف في ظل العدوان، وأسس المشروع النهضوي “يد تحمي .. ويد تبني” لبناء الدولة اليمنية وعمل على تعزيز تماسك الجبهة الداخلية.
وأكد أن تضحيات القادة ستظل نبراساً للأجيال المقبلة، ودليلاً على أن مقاومة الاحتلال والاستعمار واجب مقدس لا يمكن التخلي عنه.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل إبراهيم الحملي، ووكيل قطاع العمل علي القطابري، أكد وكيل قطاع التنمية الاجتماعية بالوزارة، علي سعيد الرزامي، أن الشهيد القائد حمل مشروعاً قرآنياً نهض بالأمة وجعلها أكثر وعياً بمخططات الهيمنة والاستعمار.
وأشار إلى أن الرئيس الصماد تولّى المسؤولية في وقت كان المنصب فيه تضحية لا مكسب، وكان قائداً عسكرياً وتنموياً على حد سواء، مؤكداً أن تضحيات الشهيد الصماد في الدفاع عن اليمن ومواجهة العدوان ستظل خالدة في وجدان الشعب اليمني.
تخللت الفعالية التي حضرها الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، والمدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية أمير الوريث، قصيدة للشاعر عبداللطيف كرشان، عبرت عن مآثر الشهداء وتضحياتهم العظيمة.
وفي ختام الفعالية، زار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ووكلاء الوزارة، وموظفو قطاعاتها، ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه.
ووضع الزائرون إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الرئيس وقرأوا الفاتحة على أرواحهم تأكيداً على الوفاء لتضحياتهم ومواصلة نهجهم الجهادي في الدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله.