دبلوماسي بريطاني يكشف تواطؤ متعمد لحكومة بلاده في ارتكاب السعودية لجرائم الحرب في اليمن
متابعات:
كشف مسؤول بريطاني عن تلاعب متعمد مارسته الحكومة البريطانية بهدف حماية السعودية من المساءلة عن جرائم الحرب التي ارتكبها ضد الإنسانية في اليمن.
وقال المسؤول السابق في الخارجية البريطانية مارك سميث: عرفت في فترة عملي تلاعبا بالأطر القانونية لحماية الدول “الصديقة” لبريطانيا من المساءلة عن جرائم الإبادة الجماعية.
وأكد: ما شهدته خلال عملي لم يكن مجرد فشل أخلاقي بل سلوكاً أعتقد أنه تجاوز عتبة التواطؤ في جرائم الحرب.. حيث كان هناك تلاعب في مبيعات الأسلحة للسعودية خلال حملتها العسكرية في اليمن.. والحكومة البريطانية كانت على دراية تامة بأن الغارات الجوية السعودية تسببت في خسائر مدنية هائلة في اليمن.
وأضاف مارك سميث: في حين كانت القضية السعودية مثيرة للقلق، فإن ما شهدته بخصوص مبيعات الأسلحة البريطانية لـ”إسرائيل” كان أكثر إثارة للقلق.
مؤكداً: أن القصف الإسرائيلي المتكرر لغزة قتل آلاف المدنيين مع مواصلة الحكومة البريطانية تبرير مبيعات الأسلحة لـ”إسرائيل” لارتكاب الفظائع بحق المدنيين هناك متخفية وراء الثغرات القانونية والدعاية والعلاقات العامة.