تصعيد صهيوني في الضفة.. إصابات واعتقالات واعتداءات على ممتلكات الفلسطينيين
يمانيون../
شهدت مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة، مساء اليوم الأحد، سلسلة من الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية، أسفرت عن إصابات بالاختناق في الخليل، واعتقالات، إلى جانب اعتداءات للمستوطنين طالت ممتلكات الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية في نابلس.
ففي مخيم العروب شمال الخليل، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق بعد اقتحام قوات العدو الصهيوني للمخيم، حيث نصبت حاجزًا عسكريًا وسطه، واعتلى قناصتها أسطح عدد من المنازل، وأطلقت قنابل الغاز السام صوب المواطنين، مما أدى إلى وقوع عدة حالات اختناق.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات العدو الصهيوني شابًا فلسطينيًا من بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل. وذكرت مصادر أمنية أن الشاب المعتقل، ويدعى فادي يوسف يونس، تم اعتقاله أثناء عبوره أحد الحواجز العسكرية قرب مدينة بيت لحم.
وفي نابلس جنوب الضفة الغربية، واصل المستوطنون الصهاينة اعتداءاتهم، حيث هاجمت مجموعة من المستوطنين الصهاينة الفلسطينيين في خربة المراجم التابعة لأراضي دوما، واعتدوا عليهم بالضرب، كما قاموا بتخريب “بركسات” الأغنام وقطعوا وحطموا أشجار زيتون في المنطقة ذاتها.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن المستوطنين وجنود العدو الصهيوني نفذوا 2161 اعتداءً خلال شهر يناير 2025، منها 1786 اعتداءً نفذها جنود الاحتلال، و375 اعتداءً نفذها المستوطنون، وتركزت هذه الانتهاكات في الخليل (358 اعتداءً)، ورام الله (342)، ونابلس (328)، وشملت هجمات مسلحة، إعدامات ميدانية، تخريب أراضٍ وتجريفها، اقتلاع أشجار، الاستيلاء على ممتلكات، وإقامة حواجز عسكرية تقطع أوصال المدن والقرى الفلسطينية.
يأتي هذا التصعيد في إطار استمرار العدو الصهيوني في فرض وقائع جديدة على الأرض عبر توسيع الاستيطان وتشديد القبضة الأمنية، وسط صمت دولي إزاء الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.