تعليقاً على مشاهد عملية تسليم الأسرى.. إعلام العدو الصهيوني: حماس تعذّب “إسرائيل”
أثارت مشاهد إطلاق سراح الأسرى الصهاينة الثلاثة في غزة، وإلى جانبهم عناصر مسلحة من كتائب القسام وكذلك الرسائل التي أرسلتها حماس أثناء عملية التسليم، موجة غضبٍ واستفزاز كبيرين داخل الأوساط الصهيونية.
ومن المشاهد التي أثارت غضب الكيان الغاصب، نشر كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لافتةً كبيرةً، على منصة دير البلح لتبادل الأسرى وسط قطاع غزة، ردّاً على رئيس حكومة العدو المجرم، بنيامين نتنياهو، كتب عليها بالعربية والعبرية والإنكليزية: “نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي”.
وفي أسفل المنصة نشرت حماس لافتة ظهرت فيها مركبات لـ”جيش” العدو الصهيوني وقد تضرّرت في الحرب وفي مركزها: صورة نتنياهو وجملة “النصر المطلق”.
وظهر خلال عملية التسليم، أحد عناصر القسام مبتور اليد والقدم ويحمل سلاحاً ويقف وسط الساحة.
ونقلت منصات إعلامية صهيونية عن مصدر رفيع المستوى، أن “إسرائيل” بعثت “رسالة قاسية إلى الوسطاء”، مفادها أنّ مشاهد تحرير الأسرى “لن تمرّ مرور الكرام”.
وأفاد إعلام العدو، بأنّ الرئيس الصهيوني المجرم إسحاق هرتسوغ، شدّد على ضرورة إعادة جميع الأسرى من “جحيم الأسر في غزة”، كما وصف مكتب رئيس حكومة العدو الصهيوني المجرم، بنيامين نتنياهو، مشاهد إطلاق سراح الأسرى بـ”الفظيعة”، مؤكّداً أن “حكومة الكيان ملتزمة بإعادة كلّ الأسرى والمفقودين”.
وقالت وسائل إعلام صهيونية إن الحكومة تدرس تخفيض بعض المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ردّاً على “المشاهد القاسية” خلال إطلاق سراح الأسرى.
كما وصف زعيم المعارضة يائير لابيد المشاهد بـ”المفجعة”، داعياً إلى إعادة بقية الأسرى بأسرع وقت.
إعلام العدو: حماس تعذّب “إسرائيل”
وقالت صحيفة “معاريف” االصهيونية: “فيما نتنياهو في واشنطن.. فإنّ حماس في رسالة استهزاء برئيس الحكومة أقامت منصة مع لافتة كُتب عليها “النصر المطلق” مع إضافة صورة نتنياهو عليها.
ورأت “قناة 12” الإسرائيلية، أنّ “حماس تحوّل إطلاق الأسرى إلى استعراض مُعدّ جيداً يحمل الرسائل لإسرائيل”، مشيرةً إلى أنّ التأخير الذي يحصل في عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، هو “نوع من الحرب النفسية والتعذيب لإسرائيل”.
وقالت منصة إعلام صهيونية إنّ “حماس اختارت هذه المرة عرض رشاش إسرائيلي من طراز (نيغف 7)، وذلك استمراراً لعرض بنادق هجومية (تافور)، وجميعها غنائم من صناعة إسرائيلية”، مؤكّدة أنّ هذا يأتي في إطار “استمرار نهج الحرب النفسية الذي بدأ بالدبابة، ثم بمسدسات الوحدة الخاصة من خان يونس”.