عرض ومناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من موظفي القطاع الزراعي في الجوف

نظم قطاع الزراعة في محافظة الجوف، اليوم الأربعاء، عرضاً شعبياً مسلحاً ومناورة قتالية لخريجي الدفعة الأولى من دورة “طوفان الأقصى” لوحدات من موظفي الإدارة العامة وفرع القطاع بالمديريات والجمعيات الزراعية بالمحافظة.
ويأتي العرض والمناورة للخرجين في الدفعة الأولى البالغ عددهم 450 خريجًا تحت شعار :”وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ”، في إطار تعزيز الجاهزية والاستعداد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ورفع المشاركون في العرض، شعارات الحرية والصرخة في وجه الطغاة والمستكبرين، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء الذين سعوا بكل قوتهم لضرب وهدم القطاعين الزراعي والعسكري.
وعكس المشاركون في المناورة مستوى المهارات التي اكتسبوها في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقدرتهم على إصابة الأهداف الافتراضية للعدو في ميدان المعركة، مؤكدين استعدادهم المشاركة في مواجهة أي تصعيد يستهدف اليمن.
وأكدوا الثبات على الموقف المبدئي في الدفاع عن الوطن ونصرة القضية الفلسطينية، مثمنين جهود القائمين على إنجاح الدورة، والبقاء في حالة جهوزية لمواجهة أي عدوان والدفاع عن البلاد وسيادتها ومكتسباتها الوطنية.
وخلال العرض، الذي حضره مسؤول التعبئة بالمحافظة، جارالله بن شما، أوضح مسؤول قطاع الزراعة بالمحافظة مهدي الظمين، أن العدو الأمريكي، لن يحقق أي شيء بقراراته بتصنيف أنصار الله منظمة إرهابية.
وأشار إلى أن الروح الجهادية للمقاومة ستظل قوية، بل ستزداد عزيمة وثباتًا، مبينًا أن عاملي القطاع الزراعي في الجوف يثبتون إرادتهم وقدراتهم بفضل الله في مواجهة الأعداء.
وأكد الظمين استعداد عاملي القطاع الزراعي في الجوف تنفيذ الخيارات التي تحددها القيادة في مجالات التنمية والعسكرية، والمضي في مشروع الشهيد الرئيس صالح الصماد تحت شعار “يد تحمي .. ويد تبني” حتى تحقيق الأهداف المنشودة.