الدنمارك تسمح بتوسيع والوجود الأمريكي في غرينلاند
أبدت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميتي فريدريكسن، استعداد بلادها للسماح للولايات المتحدة الأميركية، بتعزيز وجودها في جزيرة غرينلاند، وذلك في إطار سعيها إلى الحد من الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة، مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن أكبر جزيرة في العالم.
وبحسب وكالة “بلومبرغ”، أضافت فريدريكسن للصحفيين، قبل اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أنّ الإقليم يستضيف بالفعل قاعدة عسكرية أميركية، تراقب الفضاء وتكتشف التهديدات الصاروخية، وأن الولايات المتحدة “يمكن أن يكون لديها المزيد من الإمكانيات”.
كما أشارت رئيسة الوزراء، إلى أنّها تتفق تماماً مع الأميركيين، في أنّ منطقة القطب الشمالي، “أصبحت أكثر أهمية عندما نتحدث عن الدفاع والأمن والردع”.
وأضافت: “من الممكن إيجاد طريقة لضمان وجود أقوى في غرينلاند، وكلٌّ من الدنمارك ومنظمة حلف شمال الأطلسي على استعداد لتوسيع نطاق التعاون في المنطقة”.
واعتبرت فريدريكسن، أنّه إذا كان الأمر يتعلق بتأمين جزء من العالم، فيمكن إيجاد طريقة للمضي قدماً، لكنّها أكّدت أنّ “غرينلاند جزء من الدنمارك وليست للبيع”.
ووفق استطلاع، أجرته شركة الأبحاث البريطانية “YouGov” قبل أيام، ونشرت نتائجه صحيفة “الغارديان” البريطانية، رأى 46% من الدنماركيين، أنّ الولايات المتحدة تمثّل “تهديداً كبيراً للغاية”، أو “تهديداً كبيراً إلى حدّ ما”، لبلدهم.
وتحدّثت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية، عن مخاطر استيلاء رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، على غرينلاند، قائلةً إنّ ذلك بمنزلة عمل كبير لشركات الوقود الأحفوري، و”قد تدفع الكوكب إلى دوامة تغير المناخ التي لن يكون لديه أمل في التعافي منها”.