المقاومة الفلسطينية تنفذ كمائن وتفجر آليات صهيونية في الضفة الغربية
أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنّ مقاتليها أوقعوا قوة مشاة لكيان العدو الصهيوني بكمين محكم داخل مخيم الفارعة في محافظة طوباس في الضفة الغربية المحتلة، أمس الأحد، وتمكّنوا من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في قوة المشاة، وأمطروها بوابل كثيف من الرصاص.
وأشارت إلى أنها حقّقت إصابات مؤكّدة في صفوف جنود العدو الصهيوني.
كذلك، أكّدت سرايا القدس- كتيبة جنين، أنّ مقاتليها في سرية السيلة الحارثية خاضوا معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محاور القتال في السيلة، وأمطروا قوات المشاة والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص المباشر، محقّقين إصابات مؤكّدة فيها.
وأشارت إلى أنها تمكّنت من تفجير عبوة ناسفة موجّهة من نوع سجيل في آلية عسكرية أثناء سيرها لإسناد قوة تحاصر منزلاً في البلدة، محقّقة إصابات مباشرة فيها.
وتمكَّن مقاتلوها أيضاً من تفجير عدد من العبوات الناسفة الموجّهة من نوع سجيل والأرضية من نوع “kj37” في خط سير الآليات العسكرية على مدخل السيلة الحارثية، محقّقين إصابات مباشرة في الآليات الصهيونية.
العدو يهجّر أهالي طوباس ويجرف البنى التحتية
وتواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها العسكري وحصارها على مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس لليوم الثاني على التوالي.
وكانت قوات العدو قد شرعت منذ بداية الاقتحام بتجريف الطرقات والبنية التحتية المؤدية إلى مخيم الفارعة، وأغلقت جميع مداخله بالسواتر الترابية، ودهمت منازل في محيط المخيم، وأجبرت سكانها على النزوح، وحوّلتها إلى ثكنات عسكرية.
كذلك، دهمت منازل المواطنين في أطراف بلدة طمون، وأجبرتهم على النزوح، وأبلغتهم بعدم العودة خلال 10 أيام، ودمّرت جرّافات العدو الصهيوني خطاً ناقلاً للمياه بين بلدة طمون وقرية عاطوف، وأغلقت الطريق الذي يربط بين المنطقتين بالسواتر الترابية.
وخلال ذلك، أفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة بأنّ الاحتلال اعتقل 10 فلسطينيين من طمون ومخيم الفارعة.
اليوم الـ14 للعدوان على جنين.. ارتقاء 25 شهيداً حتى الآن
وفي جنين، واصل العدو الصهيوني عدوانه على المدينة ومخيمها لليوم الرابع عشر على التوالي، ما أدى إلى ارتقاء 25 شهيداً وإصابة العشرات.
واعتقلت قوات العدو عدداً من الفلسطينيين ونسفت عشرات المنازل، وسط عملية نزوح كبيرة طالت 15 ألف فلسطيني.
كما فجّرت قوات العدو قرابة 20 بناية في الجهة الشرقية من مخيم جنين بشكل متزامن بعد تفخيخها، ما ألحق أضراراً ببعض أقسام مستشفى جنين الحكومي.
ويواصل العدو الصهيوني دفع تعزيزات إلى مدينة مخيم جنين من حاجز الجلمة العسكري، في حين تستمرّ جرّافاته بتدمير منازل في حارة الدمج.
ويوم أمس، استشهد المسن وليد لحلوح برصاص قوات الاحتلال عند مدخل مخيم جنين، فيما أصيب مواطن بالرصاص في منطقة حي الجابريات من المدينة.
وأخطرت قوات العدو الصهيوني عائلة الشاب قصي السعدي بقصف منزلها في الحي الشرقي من مدينة جنين في حال لم يسلّم نجله قصي، بدعوى أنه مطلوب للاحتلال، واعتدت على صحافيين أثناء تغطيتهما للأوضاع الميدانية في جنين.
العدو الصهيوني يحاصر مستشفيين في طولكرم ويفجّر المنازل
ولليوم الثامن على التوالي، واصلت قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ودفعت المزيد من آلياتها العسكرية إلى المنطقة، ودهمت المنازل وخرّبتها، وأجبرت سكانها على النزوح، واعتقلت عدداً من الشبان.
وفجر اليوم، دهمت قوات العدو منازل المواطنين في ضاحية عزبة الطياح جنوب مدينة طولكرم، واعتقلت 5 شبان.
وما زالت قوات العدو الصهيوني تحاصر مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وتعرقل عمل مركبات الإسعاف وطواقمها الطبية، وتخضعها للتفتيش والتحقيق الميداني، في الوقت الذي تتخذ من المباني المحيطة بهما ثكنات عسكرية وأماكن لقنّاصتها.
وقد صعدت انتهاكاتها بحقّ المواطنين في المدينة ومخيمها، من خلال سلسلة من الاعتداءات التي شملت دهم المنازل وسرقة محتوياتها وتخريبها وتفجير وتدمير عدد منها، إضافة إلى التضييق على حركة التنقّل، في الوقت الذي تستولي على مبانٍ تجارية وسكنية وتحوّلها إلى ثكنات عسكرية ومواقع لقنّاصتها.
وبعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، نفّذت قوات العدو الصهيوني مجموعة من الاعتداءات على مدن ومخيمات متعددة في الضفة الغربية، واقتحمت “المنطقة الغربية في مدينة نابلس من حاجز دير شرف، و”محيط مخيم العين غربي نابلس”، و”قرية كفر مالك شمال شرق رام الله”.