بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة
(217) عملية بحرية استهدفت:
(24) سفينة إسرائيلية، (72) سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي (13) سفينة بريطانية، (30) سفينة تجارية أمريكية، (78) عملية اشبتاك مع القطع الحربية الأمريكية.
(92) عملية في عمق العدو، منها:
(38) في يافا، (26) في أم الرشراش، (9) في عسقلان، (4) في حيفا، (3) في النقب، (2) في أسدود، (3) جنوب فلسطين المحتلة، (2) جنوب القدس وشمال فلسطين المحتلة، (5) عمليات في مناطق متفرقة من فلسطين المحتلة.
سجّلت اليمن حضوراً استثنائياً ومشرفاً ومفاجئاً في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لمساندة المقاومة الفلسطينية بعد معركة طوفان الأقصى.
واستطاعت القوات المسلحة اليمنية منذ أواخر عام ٢٠٢٣م، وحتى بداية عام ٢٠٢٥م، كبح جماح ثلاثي الشر [أمريكا، وبريطانيا، وإسرائيل]، وأن تمسك برسن الشيطان وتعيده إلى حظيرته، موجهة سلسلة من الضربات النوعية لأساطيله، وبوارجه، وحاملات الطائرات لا يستطيع الأعداء نسيانها على مدى قرون متعاقبة.
والآن، يقر جنرالات الأعداء بأن اليمن أصبح اليوم سيد البحر الأحمر، وسيد المنطقة العربية، وأن معادلات الصراع في المنطقة لا يمكن أن تتجاوزه، والأحداث أثبتت أن اليمن بات قوة إقليمية مهابة، ويحسب لها الأعداء ألف حساب.
ولأهمية العمليات النوعية والاستراتيجية للقوات المسلحة اليمنية بعد طوفان الأقصى، نقدم تقريراً تفصيلياً لهذه العمليات، حتى لا تشطب من ذاكرة الأجيال، أو ترمى في خانة النسيان، كما يخطط لها الأعداء، حيث سنتناول هذه العمليات كالآتي:
أولاً: العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي (92 عملية في عمق الكيان، استهداف 24 سفينة).
ثانياً: العمليات العسكرية ضد العدو الأمريكي (78 اشتباكاً مع القطع العسكرية، استهداف (30) سفينة تجارية).
ثالثاً: العمليات العسكرية ضد العدو البريطاني (استهداف 13 سفينة وقطعة بحرية).
العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الإسرائيلي
توزعت عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الإسرائيلي منذ بدايتها على مسارين:
الأول: استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، أو كل سفينة مهما كانت جنسيتها تتجه إلى ميناء أم الرشراش الذي يطلق عليه العدو الإسرائيلي تسمية “إيلات” الواقع جنوبي فلسطين المحتلة على البحر الأحمر.
الثاني: استهداف العمق الإسرائيلي بالصواريخ المتنوعة والطائرات المسيرة، حيث تم استهداف معظم جغرافيا فلسطين المحتلة، وطالت هذه العمليات أهدافاً عسكرية وحيوية حساسة للعدو.
أولاً: العمليات النوعية في عمق كيان العدو الإسرائيلي
بلغ عدد العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية خلال إسناد غزة ضمن معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس) (92) عملية، استخدمت فيها الأسلحة الباليستية والمجنحة والصواريخ الفرط صوتية، والطائرات المسيرة، واستهدفت عمق العدو، في أم الرشراش وحيفا وعسقلان والنقب وحتى “تل أبيب” عاصمة كيان العدو.
(26) عملية عسكرية في [أم الرشراش]
وبدأت القوات المسلحة اليمنية إطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة صوب مدينة أم الرشراش التي يطلق عليها العدو تسمية “إيلات”، بكونها المنطقة الأقرب لليمن من الناحية الجغرافية، فهي تقع جنوبي فلسطين المحتلة، وتطل على البحر الأحمر.
وزعمت واشنطن في 18 أكتوبر 2023م أنها اعترضت 25 طائرة مسيرة و3 صواريخ مجنحة، كانت متجهة صوب “أم الرشراش”، حيث كانت هذه العملية فاتحة لمشوار طويل من عمليات نوعية ومعقدة في عمق الكيان، وقد جاءت كما قال السيد القائد عبد الملك الحوثي -يحفظه الله- بعد التهديد والوعيد الأمريكي بعد اكتشافه لتأهب اليمن لمساندة غزة عسكرياً.
استمرت القوات المسلحة اليمنية في إطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة باتجاه هذه المدينة، في عمليات كثيرة ومتنوعة، مركزة على استهداف المواقع العسكرية والحيوية التابعة للعدو، ولم تتعرض لأي أهداف مدنية على الإطلاق.
ولأول مرة تستهدف القوات المسلحة اليمنية “أم الرشراش” بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع [فلسطين 2] في شهر 3 يونيو 2014، وقد طال هدفاً عسكرياً لم تعلن عنه القوات المسلحة اليمنية، كما نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية طالت أهدافاً عسكرية للعدو الإسرائيلي في هذه المدينة بـ 4 طائرات مسيرة من نوع [صماد 4] في الأول من أكتوبر 2024م، ثم كررت ذلك بطائرة من هذا النوع على المدينة ذاتها في السابع من أكتوبر 2024م.
واستهدفت القوات المسلحة اليمنية محطةَ الكهرباءِ التابعةَ للعدوِّ الصهيوني في منطقةِ أمِّ الرشراش جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بصاروخ مجنح في يوم 14 يناير 2025م، كما تم قصف هدف حيوي في هذه المدينة بصاروخ باليستي من نوع ذو الفقار في يوم 18 يناير 2025، وقبل ساعات من إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
(38) عملية عسكرية في يافا [تل أبيب]:
كان المشهد استثنائياً ومرعباً ومخيفاً للعدو الإسرائيلي، مع وصول العمليات اليمنية إلى قلب يافا المحتلة، التي يطلق عليها العدو الإسرائيلي تسمية “تل أبيب”، وفي يوم 19 يوليو 2024م، وصلت الطائرة المسيرة “يافا” -التي تم الكشف عنها- إلى عاصمة كيان العدو، محدثة زلزالاً كبيراً، وقتلت وأصابت عدداً من المستوطنين، ومن بعدها أعلنت القوات المسلحة اليمنية أن [تل أبيب] مدينة غير آمنة.
وتوالت العمليات تباعاً على [تل أبيب] بالطائرات المسيرة، وكان للصواريخ الباليستية الفرط صوتية من نوع [فلسطين 2] الدور الأبرز، إلى جانب استمرار إطلاق الطائرات المسيرة على هذه المدينة، لدرجة أن اليمن تمكنت من سلب النوم من أعين المغتصبين بسبب هذه العمليات.
ولأهمية استهداف [تل أبيب] بالصواريخ الباليستية، نسرد هنا أهم ما تم استهدافه في المدينة بهذه الصواريخ:
- قصف هدف عسكري للعدو في المدينة بتاريخ 15 سبتمبر 2024م بصاروخ باليستي فرط صوتي لأول مرة وقد نجح في اختراق دفاعات العدو وقطع مسافة تقدر بـ 2040كم في غضون 11 دقيقة ونصف.
- قصف هدف عسكري تابع للعدو في يافا بصاروخ فرط صوتي فلسطين 1 بتاريخ 27 سبتمبر 2024م.
- استهداف مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي في 28 سبتمبر 2024م أثناء وصول المجرم نتنياهو، كما تم استهداف المطار بصاروخين من ذات النوع في يومي 27 و31 ديسمبر 2024م.
- قصف هدف عسكري للعدو في “يافا” المحتلة بصاروخ فرط صوتي من نوع فلسطين 2 يوم 7 أكتوبر 2024م، وفي اليوم ذاته تم قصف المدينة بصاروخ ذو الفقار الباليستي لأول مرة.
- استهداف قاعدة عسكرية تابعة للعدو الصهيوني شرقي يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2 يوم 22 أكتوبر 2024م.
- استهداف قاعدة “ناحال سوريك” العسكرية جنوب شرقي “يافا” المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2 يوم 11 نوفمبر 2024م.
- قصف هدف حيوي بمنطقة “يافا” المحتلة بصاروخ فرط صوتي من نوع فلسطين2 يوم 1 ديسمبر 2024م.
- قصف هدف حيوي في “يافا” المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2 يوم 16 ديسمبر 2024م.
- استهداف ما تسمى وزارة الدفاع التابعة للعدو بصاروخين باليستيين فرط صوتي من نوع فلسطين 2 بتاريخ 19 ديسمبر 2024م، كما تم استهداف الوزارة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين2 يوم 14 يناير 2025م، وتكرر استهداف الوزارة بصاروخ باليستي نوع “ذو الفقار” في يوم 18 يناير 2025م، قبل يوم من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
- قصف هدف عسكري في “يافا” المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2 يوم 21 ديسمبر 2024م.
- قصف محطة الكهرباء التابعة للعدو الصهيوني شرقي منطقة “يافا” المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2 يوم 3 يناير 2025م، كرد على استهداف العدو الصهيوني لمحطة حزيز الكهربائية بصنعاء.
- قصف هدف عسكري في “يافا” المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين2 يوم 24 ديسمبر 2024م.
- قصف هدف حيوي في “يافا” المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين2 يوم 13 يناير 2025م.
- قصف هدف عسكري للعدو في منطقة يافا المحتلة بصاروخٍ بالستي فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2 يوم 25 يناير 2025م، قبل يوم من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
أما استهداف “تل أبيب” بالطائرات المسيرة، فقد كان كثيراً، ومتعدداً أهمها (6) عمليات بطائرة يافا المسيّرة على النحو التالي:
- قصف أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة ما يسمى إسرائيلياً “تل أبيب” يوم 19 /7/2024م بطائرة مسيرة “يافا” المسيرة. (أول استخدام للطائرة).
- قصف هدف عسكري للعدوّ الإسرائيليّ في منطقة يافا المحتلة يوم 1 /10/2024م بطائرة مسيرة نوع “يافا”.
- قصف هدف حيوي في منطقة يافا يوم3 /10/2024م بعدد من الطائرات المسيرة نوع “يافا”.
- قصف هدف حيوي في منطقة يافا يوم 7 /10/2024م بعدد من الطائرات المسيرة نوع “يافا”.
- قصف هدف عسكري في منطقة يافا المحتلة يوم 23 /12/2024م بطائرة مسيرة نوع “يافا”.
- قصف هدف عسكري للعدوّ الإسرائيليِّ في منطقة يافا يوم 3/1/2025م بطائرة مسيرة نوع “يافا”.
(28) عملية عسكرية في مناطق متفرقة في عمق الكيان
أعلنت القوات المسلحة اليمنية أكثر من مرة عن قصف عمق الكيان الإسرائيلي بالصواريخ والطائرات المسيرة، من ضمنها دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في 31 أكتوبر 2023م، ومن أبرز هذه العمليات استهداف مواقع عسكرية في عمق الكيان بثلاثة صواريخ مجنحة نوع [قدس5] في 2 أكتوبر 2024م.
العمليات في أسدود:
نفذت القوات المسلحة عملية مشتركة مع المقاومة العراقية طالت مغتصبة [أسدود] في 12يونيو 2024م بصواريخ مجنحة.
(4) عمليات عسكرية في “حيفا”:
وضمن العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة العراقية تم قصف أهداف حيوية في مدينة [حيفا] الصناعية بعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة.
وتصاعدت العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية باتجاه مغتصبات العدو، حيث تم إطلاق الصواريخ الفرط صوتية إلى [حيفا] الصناعية لأول مرة، حيث تم استهداف محطة الكهرباء التابعة للعدو “أوروت رابين” جنوبي المدينة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2 يوم 5 يناير 2025، وذلك كرد على استهداف الكيان الصهيوني لمحطة حزيز الكهربائية بصنعاء.
(9) عمليات عسكرية في “عسقلان”:
ولم تسلم مغتصبة [عسقلان] الصهيونية من القصف اليمني، فقد تعرضت لعدة عمليات طالت أهدافاً حيوية بالطائرات المسيرة، منها عملية في 27 سبتمبر 2024م، بطائرة يافا، كما تم استهداف المنطقة الصناعية للعدو في عسقلان بعدد من الطائرات المسيرة يوم 29 أكتوبر 2024م، وتم تكرار الاستهداف على هذه المنطقة الصناعية يوم 25 ديسمبر بطائرة مسيرة.
وتم استهداف عدد من الأهداف العسكرية والحيوية للعدو في [عسقلان] بعدد من الطائرات المسيرة في 17 نوفمبر 2024م.
كما تم قصف أهداف عسكرية في هذه المدينة بطائرات مسيرة يومي 10، و13 ديسمبر 2024م، إضافة إلى قصف هدف عسكري بطائرة مسيرة من نوع “يافا” على [عسقلان] يوم 23 ديسمبر 2024م.
العمليات على قاعدة “نيفاتيم” بالنقب:
تم استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية في منطقة النقب المحتل بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2 يوم 8 نوفمبر 2024م.
وكررت القوات المسلحة استهداف هذه القاعدة بهذا النوع من الصواريخ في يوم 22 نوفمبر 2024م.
كما تم استهداف القاعدة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2 يوم 28 ديسمبر 2024م.
العمليات في جنوبي القدس المحتلة:
تم استهداف محطة الكهرباء جنوبي القدس المحتلة بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار يوم 31 ديسمبر 2024م.
ثانياً: العمليات النوعية ضد السفن الإسرائيلية
بدأت القوات المسلحة اليمنية مهاجمة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في البحر الأحمر في إطار المساندة لغزة التي تعرض سكانها لحرب إبادة جماعية إسرائيلية وحصار غاشم لا مثيل له في تاريخ الحروب، حيث وضعت شرطاً واحداً لإيقاف عملياتها، تمثّل بإيقاف العدوان والحصار على غزة.
وفي خطاب تاريخي للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في العاشر من أكتوبر تشرين الأول 2023م -أي بعد ثلاثة أيام من طوفان الأقصى- أكد السيد عبد الملك أن اليمن لن يقف متفرجاً حول ما يحدث في غزة، وأطلق عبارته الشهيرة “لستم وحدكم”، مؤكداً أن اليمن سيتدخل لإسناد غزة، إذا ما تدخلت أمريكا وساندت العدو الإسرائيلي.
وبدأت القوات المسلحة اليمنية التطبيق العملي لمحاصرة “إسرائيل” في البحر الأحمر، ومنع سفنه من عبور هذا البحر، ولأن العدو لم يستوعب التهديدات، واصل الإبحار بسفنه في البحر الأحمر، فكان لا بد من تأديبه.
ففي 19 نوفمبر 2023م، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من الاستيلاء على سفينة إسرائيلية تدعى “جلاكسي ليدر”، واحتجاز طاقمها المكون من 25 من جنسيات مختلفة، لتشكل هذه العملية، البداية لعمليات أوسع وأشمل، سنحاول هنا في هذا التقرير رصد أبرزها:
خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وضمن عمليات الإسناد لغزة، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من استهداف (24) سفينة إسرائيلية، مع العلم أن هذه السفن لم تكن تحمل العلم الصهيوني، وإنما كانت تستخدم التمويه والخداع، لكن القوات اليمنية تمكنت من كشفها، عن طريق عمل استخباراتي ومعلوماتي استثنائي.
وتوزعت هذه العمليات ما بين [البحر الأحمر، والعربي وخليج عدن، وباب المندب، والمحيط الهندي، والبحر الأبيض المتوسط]، كما تم استخدام [الصواريخ البحرية، والباليستية والمجنحة، والطائرات المسيرة والفرط صوتية أثناء عمليات الاستهداف].
وفي ما يلي توضيح للعمليات في هذه البحار:
- بلغ عدد العمليات في البحر الأحمر وباب المندب ضد السفن الإسرائيلية (4)، وتم خلالها استخدام إنزال جوي كما حدث لسفينة [جلاكسي ليدر]، وصواريخ بحرية ومجنحة وباليستية وطائرات مسيرة.
- بلغ عدد العمليات في خليج عدن ضد السفن الإسرائيلية (8)، وتم خلالها استخدام صواريخ بحرية، وباليستية، وطائرات مسيرة.
- بلغ عدد العمليات في المحيط الهندي ضد السفن الإسرائيلية (5) وتم خلالها استخدام الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والمجنحة.
- بلغ عدد العمليات ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط وميناء حيفا (2)، وتمت العمليتان بعدد من الصواريخ المجنحة.
- بلغ عدد العمليات ضد السفن الإسرائيلية في البحر العربي (5) بعدد من الصواريخ البحرية والباليستية والمجنحة، ولأول مرة يتم استخدام صاروخ فرط صوتي خلال استهداف السفينة (( MSC SARAH V) في البحر العربي يوم 25 يونيو 2024م.
ثالثاً: العمليات النوعية ضد السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من جنسيات متعددة
استهداف (72) سفينة:
استمرت العمليات اليمنية بوتيرة عالية، وطالت السفن من أي جنسية تحاول عبور البحر الأحمر باتجاه الموانئ الصهيونية في فلسطين المحتلة.
وبلغ عدد العمليات اليمنية ضد السفن التجارية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والمخالفة لقرار حظر الملاحة الصهيونية (72) سفينة، حيث تنوعت الإصابات ما بين طفيفة، ومتوسطة، والبعض تم تدميرها وإغراقها.
واستخدمت القوات المسلحة اليمنية الصواريخ البحرية والباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، والزوارق المسيرة.
وفي ما يلي رصد لأبرز هذه العمليات:
سفن تم استهدافها بالزوارق المسيرة:
– تم استخدام الزوارق المسيرة لأول مرة ضد السفينة (TUTOR) في البحر الأحمر، والتي تم إغراقها في يوم 12 يونيو 2024م، بالتوازي مع استخدام الطائرات المسيرة والصواريخ، لمخالفتها قرار الحظر اليمني الذي يقضي بمنع عبور السفن من البحر الأحمر باتجاه موانئ الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة.
– تم استهداف السفينة ( Transworld Navigator) بزروق مسير في البحر الأحمر يوم 23 يونيو 2024م.
– تم استهداف السفينة (SEAJOY) بزورق مسير وعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة في البحر الأحمر يوم 27 يونيو 2024م.
– تم استهداف السفينة ( (Ioannis بعدد من الزوارق المسيرة في البحر الأحمر يوم 28 يونيو 2024م.
– تم استهداف السفينة ( CHIOS Lion) بزورق مسير في البحر الأحمر يوم 15 يوليو 2024م.
– تم استهداف السفينة (سونيون) ( SOUNION) في البحر الأحمر بعدد من الزوارق الحربية والصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، والنتيجة كانت إغراق السفينة بالكامل بعد صعود المجاهدين على سطحها، واستكمال تدميرها.
– تم استهداف السفينة ( Sw North Wind I) بعدد من الزوارق الحربية والصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في خليج عدن والبحر الأحمر يوم 22 أغسطس 2024م.
سفن تم استهدافها بالصواريخ المجنحة:
– السفينة (MINERVA ANTONIA) في البحر الأبيض المتوسط يوم 29 مايو 2024م.
– السفينة ((STOLT SEQUOIA)) تم استهدافها في المحيط الهندي بعدد من الصواريخ المجنحة.
– السفينة (Johannes Maersk) تم استهدافها بصاروخ مجنح في البحر الأبيض المتوسط يوم 28 يونيو 2024.
– السفينة (MARATHOPOLIS تم استهدافها بصاروخ مجنح في المحيط الهندي يوم 1 أكتوبر 2024م.
– السفينة (ST. JOHN) تم استهدافها بصاروخ مجنح في المحيط الهندي يوم 10 أكتوبر 2024م.
– السفينة AERSK KOWLOON) تم استهدافها بصاروخ مجنح في البحر العربي يوم 26 أكتوبر 2024.
سفن تم استهدافها في ميناء حيفا:
– سفينة معدات عسكرية في ميناء حيفا، واستهدفت في عملية مشتركة مع المقاومة العراقية بعدد من الطائرات المسيرة يوم 6 يونيو 2024م.
– سفينة معدات عسكرية تم استهدافها في ميناء حيفا بالاشتراك مع المقاومة العراقية بعدد من الطائرات المسيرة يوم 6 يونيو 2024، وفي اليوم ذاته تم استهداف سفينة في ميناء حيفا.
– عملية مشتركة مع المقاومة العراقية ضد (أربع) سُفُن في ميناء حيفا بعدد من الطائرات المسيرة يوم 22 يونيو 2024.
العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الأمريكي
(78 اشتباك مع القطع العسكرية، استهداف (30) سفينة تجارية)
شكلت العمليات اليمنية ضد العدو الإسرائيلي سواء في العمق أو من خلال استهداف السفن انزعاجاً كبيراً للعدوين الأمريكي والبريطاني، فسارعت واشنطن إلى تشكيل تحالف سمي بـ”حارس الازدهار” وتم الإعلان عنه بعد شهر من الاستيلاء على سفينة [جلاكسي ليدر] الإسرائيلية وتحديداً يوم 18 ديسمبر 2023م، وضم التحالف في البداية 40 دولة، وذلك بهدف حماية الملاحة الإسرائيلية، من العمليات اليمنية المتصاعدة.
ومضت أمريكا وبريطانيا إلى الأمام، واختارت واشنطن جمعة رجب لتكون انطلاقة لتنفيذ الغارات المباشرة على اليمن، والتي كانت عشية 12 يناير كانون الثاني 2024م، مدشنة بذلك فصلاً جديداً من فصول العدوان والمؤامرة على اليمن.
وبناءً على ذلك، وضعت القوات المسلحة اليمنية السفن الأمريكية والبريطانية على قائمة الأهداف العسكرية، ودخلت اليمن في معركة تاريخية مع البحرية الأمريكية، انتهت بالفشل الذريع لواشنطن ولندن، وانتصار غير مسبوق لليمن.
أولاً: استهداف السفن التجارية الأمريكية
بلغ عدد السفن التجارية الأمريكية التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية خلال عملياتها المساندة لغزة (30) سفينة، وذلك [في البحر الأحمر، وخليج عدن، والمحيط الهندي، والبحر العربي]، وذلك بالصواريخ الباليستية والبحرية والطائرات المسيرة، وعلى النحو الآتي:
- بلغ عدد السفن الأمريكية المستهدفة في البحر الأحمر (10) سفن.
- بلغ عدد السفن الأمريكية المستهدفة في خليج عدن (13) سفينة.
- بلغ عدد السفن الأمريكية المستهدفة في المحيط الهندي (سفينتين).
- بلغ عدد السفن الأمريكية المستهدفة في البحر العربي (4) سفن.
ثانيًا: استهداف المدمرات الأمريكية
ومع استمرار العدوان الأمريكي على بلدنا، دخلت القوات المسلحة اليمنية في عمليات اشتباك ومواجهة مباشرة مع القطع البحرية الأمريكية، ملحقة بها الخسائر الرهيبة.
وخلال “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة لغزة نفذت القوات المسلحة اليمنية (78) عملية اشتباك مع القطع البحرية الأمريكية، وسنركز هنا على أبرز الاستهدافات للمدمرات الأمريكية:
o استهداف المدمرة الأمريكية [يو إس إس غريفلي] في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية يوم 31 يناير 2024م.
o استهداف مدمرة أمريكية في البحر العربي بعدد من الطائرات المسيرة يوم 22 فبراير 2024م.
o استهداف مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر بصواريخ بحرية وطائرات مسيرة يوم 5 مارس 2024م.
o استهداف 3 مدمرات أمريكية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة في يوم 15 و26 مارس 2024م.
o استهداف مدمرة حربية أمريكية في خليج عدن بطائرة مسيرة يوم 24 أبريل 2024م.
o استهداف مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة يوم 29 أبريل 2024م.
o استهداف المدمرة الأمريكية “ميسون” في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة يوم 15 مايو 2024م.
o استهداف مدمرتين حربيتين أمريكيتين في البحر الأحمر بطائرات مسيرة في يوم 27 مايو 2024م.
o استهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة يوم 1 يونيو 2024م.
o استهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية يوم 16 يونيو 2024م.
o استهداف المدمرة الأمريكية (كول) بعدد من الطائرات المسيرة في خليج عدن يوم 7 أغسطس 2024م.
o استهداف المدمرة الأمريكية (لابون) في خليج عدن بعدد من الصواريخ الباليستية يوم 7 أغسطس 2024م.
o استهداف 3 مدمرات حربية أمريكية معادية في البحر الأحمر بـ 23 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة يوم 27 سبتمبر 2024م.
o استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة يوم 12 نوفمبر 2024م، وقد استمر الاشتباك لمدة (8) ساعات.
o استهداف مدمرة أمريكية وثلاث سفن إمداد تابعة للعدو الأمريكي في البحر العربي وخليج عدن بـ 16 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة.
o استهداف مدمرتين أمريكيتين في خليج عدن و3 سفن إمداد بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة يوم 10 ديسمبر 2024م.
ثالثاً: استهداف حاملات الطائرات الأمريكية
تم استهداف حاملة الطائرات الأمريكية [يو إس إس آيزنهاور] لأول مرة في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية يوم 31 مايو 2024م، ثم كررت القوات المسلحة استهداف هذه الحاملة بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة شمالي البحر الأحمر يوم 1 يونيو 2024م، إضافة إلى استهدافها بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة يوم 22 يونيو 2024م [النتيجة: هروب الحاملة من البحر الأحمر].
تم استهداف حاملة الطائرات الأمريكية [يو إس إس إبراهام لينكولن] بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة في البحر العربي يوم 12 نوفمبر 2024م أثناء تحضير العدو لتنفيذ عمليات معادية تستهدف بلدنا، وتم إفشال عملية الهجوم الجوي للعدو الأمريكي. [النتيجة: هروب الحاملة من البحر العربي].
لم تجرؤ حاملة الطائرات الأمريكية [روزفلت] على الدخول إلى منطقة العمليات في البحر الأحمر، خشية من الاستهداف، بعد أن هدد السيد القائد عبد الملك الحوثي باستهدافها إذا دخلت إلى البحر الأحمر.
تم استهداف حاملة الطائرات الأمريكية [يو إس إس هاري ترومان] في البحر الأحمر (9) مرات أثناء قيامها بالعدوان على اليمن، وذلك على النحو الآتي:
1- في يوم 22 ديسمبر 2024م تم استهدافها بـ8 صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً وقد أدتِ العمليةُ إلى: إسقاط طائرةٍ إف 18، ومغادرة معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها، إضافة إلى فشل الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية، وبالتالي، انسحاب الحاملةِ إلى شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثر من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير.
2- أفشلت القوات المسلحة اليمنية هجوماً على اليمن من خلال استهداف الحاملة [ترومان] يوم 22 ديسمبر 2024م.
3- يوم 31 ديسمبر 2024م تم استهداف الحاملة بعدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة أثناء التحضير لشن هجوم جوي كبير على بلدنا.
4- 6 يناير 2025، تم استهداف الحاملة بصاروخين مجنحين وأربع طائرات مسيرة شمالي البحر الأحمر، وإفشال هجوم على اليمن.
5- يوم 10 يناير 2025م تم استهداف الحاملة وعدد من القطعِ الحربيةِ التابعة لها شمالي البحرِ الأحمرِ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرة، وتم إفشال هجوم على اليمن.
6- يوم 11 يناير 2025م تم استهداف الحاملة وعدد من القطع الحربية التابعة لها شمال البحر الأحمر بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، وقد استمرت عمليةُ الاشتباكِ مع الحاملةِ والقطعِ التابعةِ لها 9 ساعاتٍ. وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ الله وأجبرتْ حاملة الطائراتِ على مغادرةِ مسرحِ العمليات والهروب إلى أقصى شمال البحر الأحمر.
7- يوم 15 يناير 2025م تم استهداف الحاملة بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة أثناء محاولتها تنفيذ هجوم على بلدنا، وحققت العملية أهدافها بنجاح.
8- يوم 17 يناير 2025م تم استهداف الحاملة بعدد من الطائرات المسيرة.
9- 19 يناير 2025، وقبل ساعات فقط من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تم استهداف الحاملة وعدد من القطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة.
العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو البريطاني
ونظراً، لاشتراك العدو البريطاني إلى جانب الأمريكي في العدوان على اليمن، ومحاولته حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، فقد كان عرضة للاستهداف.
وسنحاول هنا، رصد أبرز ما تعرضت له السفن والمدمرات البريطانية عرض البحر:
حيث تمكنت القوات المسلحة اليمنية من استهداف (13) سفينة تجارية وحربية للعدو البريطاني خلال معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وذلك على النحو الآتي:
1- بلغ عدد العمليات اليمنية ضد السفن البريطانية في البحر الأحمر (8)، وذلك باستخدام عدد من الصواريخ البحرية والباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، والزوارق المسيرة.
2- بلغ عدد العمليات اليمنية ضد السفن البريطانية في خليج عدن (4) بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.
3- عدد العمليات اليمنية ضد السفن البريطانية في المحيط الهندي عملية واحدة بصواريخ مجنحة.
النتيجة: إحراق وغرق بعض السفن البريطانية مثل روبيمار في خليج عدن.
- نقلا عن موقع أنصار الله