أبو سلمية: سنعيد بناء مجمّع الشفاء أفضل مما كان
يمانيون../
أكد مدير عام مجمع الشفاء الطبي، الطبيب محمد أبو سلمية، أن الدمار الذي لحق بمجمع الشفاء الطبي وسط قطاع غزة الذي كان أيقونة العمل الصحي في القطاع، لم يحصل له مثيل في أي من حروب العالم قديما وحديثاً.
وقال أبو سلمية، في تصريحات إعلامية، نقلها المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأربعاء: إن الدمار الذي لحق بمجمع الشفاء ومستشفياته دمار كلي ولا يمكن إصلاحه.. مشيراً إلى أن المستشفى التخصصي بالمجمع كان يحتوي على 250 سرير، وست غرف عمليات، مجمع كان يخدم أكثر من ألف مريض يومياً تم تدميره بالكامل بشكل لا يمكن تخيله.
وأوضح أن العدو الصهيوني كان هدفه من وراء ذلك هو قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في قطاع غزة وخصوصاً الجرحى الذين لم يجدوا من يعالجهم بعد إغلاقه وتدميره.
ولفت إلى أن هذا العدوان كان عنوانه “حرب على المستشفيات”، حيث دمر العدو الصهيوني ابتداءً المستشفى المعمداني ولم يحاسب، ثم دمر مستشفى العيون التخصصي، ومستشفى الرنتيسي، ومستشفى كمال عدوان.
وختم بالقول، ها نحن نعود لمستشفى الشفاء لنعيد إعماره من جديد رغم أنف المحتل، وسنعمل على بنائه أفضل مما كان حتى يعود أيقونة العمل الصحي في قطاع غزة.
الجدير ذكره أنّ مجمع الشفاء الطبي، الذي كان ملجأً للغزيين لتلقي الرعاية الصحية وإجراء العمليات الكبرى والمبيت، تعرض خلال الحرب لعدوان صهييوني عنيف مرتين، الأول بعد شهر من العملية البرية في 2023، فيما انتهت المرة الثانية في الأول من إبريل الماضي 2023، وأدت إلى تدمير وحرق ونسف كل المجمع والبنية التحتية تماماً وإخراجه عن الخدمة، قبل أن يعود للعمل جزئيًا في سبتمبر الماضي 2023.