اليمن ودورُه في النصر
لعبَ اليمن العظيم دورًا أَسَاسيًّا في صناعة النصر في غزة، وأصبح اليمن لاعبًا إقليمًا له دوره، ويشهد له العدوّ قبل الصديق.
ولا غرابة في ذلك وهذا أمر سهل على اليمن رسميًّا وشعبيًّا.
وفي ظل القيادة القرآنية والتحَرّك بالمشروع القرآني الذي قدمهُ الشهيد القائد قرينَ القرآن السيد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.
ورغم كُـلّ المؤامرات على هذا المشروع إلا إنه صمدَ وظهرَ وأشاعَ نوره على المعمورة.
وتثقف أهل اليمن بالثقافة القرآنية والإتباع والسير وفق التوجيهات الإلهية والتصديق لِوعد الله بالنصر لعباده المؤمنين، والخوف من وعيده لمن تخاذل عن النصر بالخزي بالدينا والعذاب يوم القيامة.
منذُ بداية التحَرّك بالمشروع القرآني قدم الشهيد القائد الرؤيا القرآنية للمواجهة، بعد تشخيص واقع الأُمَّــة المخزي. ومن خلال القرآن الكريم قدمَ الحلول من القرآن بالوعي، والبصيرة والاعداد والتأهيل والتدريب.
والصبر لا بُـدَّ بعد ذلك من نتيجة حتمية وهي هزيمة العدوّ، والنصر والتمكين للمؤمنين المجاهدين وهذا وعد الله.
وكل ذلك بفضل لله سبحانه وتعالى وتوفيقه بمساندة أهل الحق الوقوف في صف الحق في زمن بلغَ الباطلُ ذِروته. وغيرنا من قيادات العالم العربي والإسلامي خنعوا وسكتوا ودعموا الباطل ضد أبناء أُمتهم.
وبفضل القيادة القرآنية المُتَمثِلة بالسيد العلم السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظهُ اللٌه على ما بذله من جهد كبير في تنوير أهل الإيمان بالنور الرباني.
فهذا نصرٌ عظيم لكل أبناء الأُمَّــة الإسلامية.