بالصور .. اللقاء الموسع للأحزاب والقوى الوطنية يؤكد دعمه ومساندته للوفد الوطني في مشاورات الكويت
يمانيون../
أكد اللقاء الموسع للأحزاب والقوى السياسية الوطنية دعمه ومساندته للوفد الوطني في مشاورات الكويت ومواقفه التي تؤكد امتلاكه رؤية سياسية ناضجة تكفل الوصول إلى تحقيق السلام العادل بإعلاء مبدأ التوافق والشراكة.
وأوضح البيان الختامي الصادر عن اللقاء الذي عقد اليوم الاربعاء ، بصنعاء تحت شعار ” معا لتعزيز الجبهة الداخلية واستمرارا في مواجهة العدوان”، أن الوفد الوطني يعي الأهداف الحقيقية لمحاولات تعطيل المفاوضات في الكويت التي تمارسها دول العدوان ومرتزقته بصورة مباشرة عبر تجاوز مرجعيات العملية السياسية الإنتقالية ومبدأ التوافق واستمرار الغارات والقصف الجوي والتحشيد العسكري والزحوفات في مختلف الجبهات واستمرار الحصار وإنهاك الإقتصاد وعرقلة حركة اليمنيين وبصورة مباشرة .
وأشار اللقاء إلى أن تحالف العدوان يقوم بذلك عبر شراء الصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها بحق اليمنيين ومصادرة تلك الموافق الخافتة التي تعلن من قبل بعض المؤسسات الدولية والتي تتحول لوسيلة ابتزاز تتكسب من ورائها بعض مال النفط الملوث على حساب ما يتعرض له اليمن من عدوان مستمر سافر وجبان .
ولفت المشاركون في اللقاء إلى إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن التي تقدم بها يوم أمس إلى مجلس الأمن والتي بدا واضحا عدم اعتمادها على النقاشات التي جرت على الطاولة استنادا إلى مرجعيات العملية السياسية الإنتقالية المتوافق عليها وعدم انسجامها مع حقيقة الواقع على الأرض وبدت مبنية على قناعة معدة سلفا تتبنى وجهة نظر محددة وتوجها معينا.
وأكد البيان أن إحاطة المبعوث الأممي لمجلس الأمن غابت عن بعض القضايا الأساسية للحل الذي يفترض أن تنتجه مشاورات الكويت وفي مقدمتها التوافق على مؤسسة الرئاسة تعنى بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية مع لجنة عسكرية وأمنية عليا لتنفيذ الترتيبات الأمنية والعسكرية المتوافق عليها من جميع الأطراف .
وحذر اللقاء الموسع للأحزاب والقوى السياسية الوطنية من المساعي العدائية التي تبذلها دول العدوان لإملاء الحلول السياسية من خلال المحاولة لفرض خارطة طريق أممية ومن ثم السعي لإستصدار قرار أممي جديد بها بعيدا عن التوافق .
وقال البيان ” إن ذلك في حال حصل فلن يكون مصيره سوى الفشل ولن يكون سوى سببا جديدا لتوسيع العدوان والعنف ونزيف الدم اليمني وهو ما سيدفع القوى السياسية والوطنية لدراسة خيارات سياسية مختلفة منها المضي في تنفيذ ما تم التوافق عليه قبل بدء العدوان وكذا اتخاذ خطوات ستكون أشد إيلاما للعدوان ومرتزقتهم تنتصر لدماء الشهداء وتحافظ على إنجازاتهم وتلبي ضغوطات الشارع اليمني الملتحم بجبهات العزة والصمود والرافض لأي مساس بحريته واستقلاله وكرامته ووحدته وأمنه واستقراره “.
كما أكد اللقاء أن اليمن اليوم أقوى بكثير مما يتخيله أعداؤه وأن أي توجه للحسم العسكري لن يكون في مصلحة العدو على الإطلاق .
وحيا اللقاء استبسال وثبات رجال اليمن الأشاوس في الجيش واللجان الشعبية في الذود عن حياض الوطن في كل الجبهات.. مؤكدا أن الأحزاب والقوى السياسية الوطنية المجتمعية تقف اليوم إلى جانب الأبطال صفا واحدا لدحر العدوان وطرد الإحتلال وتحرير آخر شبر في اليمن.
وثمن البيان عاليا صمود الشعب اليمني وتضحياته العظيمة التي لم يبخل بها في سبيل إنتزاع سيادته وقراره المستقل .