قائد الثورة: الهدف النهائي لليهود الصهاينة هو تدمير المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم
يمانيون/ خاص
قال السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي مستمر في الاستهداف للمسجد الأقصى بالاقتحامات المتكررة التي ينفذها اليهود الصهاينة.. لافتاً إلى أن اليهود يستخدمون سياسة الترويض بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى ويسعون إلى أن تصبح في نظر المسلمين خطوة اعتيادية ومشهدا مألوفا.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمه له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الهدف النهائي لليهود الصهاينة هو تدمير المسجد الأقصى بكله وبناء هيكلهم المزعوم، وكل خطوة من خطواتهم تتم بشكل مقصود.
وأشار إلى أن سياسة الترويض اليهودية الخبيثة، هي ترويض للأمة أن تعتاد كل ما أقدموا عليه من خطوات عدوانية.. مضيفاً أن المسجد الإبراهيمي في الخليل يتعرض للعديد من الانتهاكات، منعوا الأذان في مكبرات الصوت وأغلقوا المسجد أمام الفلسطينيين في أوقات كثيرة.
موضحاً أن المساجد في مقدمة الأهداف التي يحرص العدو الإسرائيلي على الاستهداف لها لأنه عدو للإسلام والمسلمين.
ولفت قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي يستمر في جرائم الاقتحامات والقتل والتدمير في الضفة والقدس، وأن العدو الإسرائيلي مستمر في اقتحاماته للضفة والقدس جرائم القتل والاختطاف والتدمير والتجريف وهدم المنشآت الفلسطينية.
مضيفاً أنه لا يمر يوم على سكان الضفة الغربية من دون اعتداء من قبل العدو الإسرائيلي مع ذلك يدعو أحد كبار المجرمين الصهاينة إلى إبادة جماعية في جنين ونابلس وطولكرم كالتي في جباليا في قطاع غزة.