Herelllllan
herelllllan2

عامُ السواد على “إسرائيل”

منال العزي

سيبدأ العام بويلاتٍ مدوِّيةٍ على “إسرائيل”، عامُ الصيحاتِ والتدمير، هم يحتفلون بمطلعِ السنةِ هناك، وشعب الإيمان هنا يحتفل بالضربات على “إسرائيل” التي تشفي صدور المؤمنين المُوجَعَة، جحيمُ “إسرائيل” جحيم قد أتى مع مطلع السنة، ويلُ “إسرائيل” من قادم الأيّام، قد سرقنا النوم من عينها والهدوء والراحة من بالها، واليوم وفي بداية العام الذي تتغنى به سنجعلها تعيش الكوابيس المؤلمة التي تتمنى معها الموت ألف مرةٍ ولا تجده، الدماء التي سفكتها والأنفس التي قتلتها في غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن وغيرها الكثير ستكون هي طوفان الدماء الجاري الذي يجرف عرشها المشؤوم إلى أبدِ الدهر، ويُقرَّب زوالها الحتمي.

في العام الذي مضى منعنا عنها السفن والإمدَاد من البحر وما زلنا على ذلك، وفي هذا العام قد ابتدأناه قبل أن يبدأ بطرد حاملات الطائرات الرابعة في البحر، وفي قطع نور الكهرباء عنها لتعيش في الظلمة التي تشبه ظلمتها الداكنة من الداخل، ندخل في هذا العام لنجهز ونخطط للضربات التي ستكون أشدّ تدميرًا وأشدَّ تنكيلًا وأكثر تأثيراً ووجعًا على العدوّ الإسرائيلي وما عليه إلا الاستعداد لتلقي ذلك والدفاع عن نفسه إن كان يستطيع.

قائدنا الهمام السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله) ما عليه إلا الإشارة لجنده الأحرار في يمن الإيمان والحكمة وفي كُـلّ البلدان الحرة الأبيَّة، نحن عزمنا السير وشدّدنا الرباط أكثر وأعظم، وفي هذا الشهر العظيم الذي دخلناه شهر رجبٍ الأصب الذي يُعبِّر عن هُـوِيَّتنا الإيمانية وعن انتمائنا الحقيقي للإسلام، سنعبِّر فيه عن هُـوِيَّتنا الإيمانية بحقٍ بالصواريخ والطائرات والهجوم والويلات على العدوّ الإسرائيلي، سنذيقه الرعب والخسران والزوال، وسيعرف أنه تورط مع شعب الإيمان بالاسم الحقيقي الذي يُكتب بقلم الفعل، بدأ العام الذي سنفتتح به بالصواريخ الأكبر والأنكل، وَإذَا كان ما يقارب المليوني أَو الثلاثة ملايين يفرّون هاربين إلى الملاجئ ففي هذا العام سيكون الضعف، الضعف لمن يختبئون فيها.

على العدوّ الإسرائيلي أن يعلم ويتيقن ويتحسب أنه مع كُـلّ عامٍ يبدأ سيكون التأييد والتسديد الإلهي لنا أكبر، والهزيمة والرعب والزوال له أعظم، وهذه حقيقة حتمية يجب أن يستوعبها ويجعلها في الحسبان، وقد أعذر من أنذر، وعليه أن يتعظ مما قد جرى له في العام الذي مضى؛ فقد أصبح أوهن من بيت العنكبوت، أمّا هذا العام فستتقطع أحباله وسيُهدم بيته وسيكون عام السواد الحالك عليه.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com