الخارجية الفلسطينية: الصمت الدولي ساهم في تشجيع الصهيوني على تصعيد جرائمه
يمانيون../
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الصمت الدولي تجاه استمرار عمليات التهجير والإبادة ضد الشعب الفلسطيني قد شجع العدو الصهيوني على تصعيد جرائمه ضد المدنيين، بما في ذلك تدمير البنية التحتية لقطاع غزة في جميع جوانبها.
وفي بيان لها، أوضحت الوزارة أن ازدواجية المعايير قد أدت إلى فقدان المجتمع الدولي قدرته على التحرك، مما جعله عاجزًا عن إدراك الأبعاد القانونية والإنسانية لمعاناة الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن هذا الصمت قد تزامن مع استمرار حرب الإبادة التي دخلت يومها الـ450، وأسفرت عن وفاة خمسة أطفال بسبب البرد القارس، إلى جانب 90 يومًا من القتل والتدمير والتهجير في شمال قطاع غزة، حيث تحولت الخيام المتهالكة إلى مقابر جماعية للأسر الفلسطينية.
كما أكدت الوزارة أنها تواصل متابعة التصعيد الصهيوني على مختلف الأصعدة الدولية، محذرة من أن عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بوقف العدوان سيعمق دوائر العنف ويقلل من مصداقية مؤسسات الشرعية الدولية في فرض احترام القانون الإنساني الدولي.
وحملت الخارجية الفلسطينية العدو الصهيوني والدول الداعمة له المسؤولية الكاملة عن تقاعس المجتمع الدولي في وقف الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.