وقفة احتجاجية وتشييع شهداء العدوان الصهيوني على مينائي الحديدة ورأس عيسى
يمانيون../
نظّمت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة احتجاجية للتنديد بالعدوان الصهيوني على مينائي الحديدة ورأس عيسى، الذي أسفر عن استشهاد عدد من العاملين.
شارك في الوقفة وكلاء المحافظة محمد حليصي وعلي الكباري، والرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر، زيد الوشلي، ومدير فرع شركة النفط، عدنان الجرموزي، إلى جانب عدد من المسؤولين والموظفين.
أكد المشاركون أن استهداف الموانئ المدنية يعد جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، معتبرين أن هذه الجرائم لن تخضع اليمن ولن تثنيه عن مواقفه الثابتة في مناصرة القضية الفلسطينية، رغم التضحيات.
وأشاروا إلى أن استمرار العدوان والحصار الممنهج على اليمن يأتي وسط صمت دولي وانحياز مخجل لمن يدّعون حماية حقوق الإنسان. وطالبوا المنظمات الدولية بإدانة هذه الجرائم التي تهدف إلى تدمير البنية التحتية للشعب اليمني وحرمانه من أبسط حقوقه الأساسية.
وفي البيان الصادر عن الوقفة، والذي ألقاه مدير الشؤون القانونية بالمؤسسة، مطهر العمدي، اعتُبر استهداف موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى للمرة الثالثة خلال أشهر قليلة دليلاً على إفلاس دول العدوان واستمرارها في انتهاك المواثيق الدولية.
وأكد البيان أن هذه الجرائم تهدف إلى ضرب المنشآت الحيوية وإضعاف الشعب اليمني، مشددًا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات.
وعقب الوقفة، شيّعت قيادات المحافظة والمؤسسة جثامين أربعة من الشهداء الذين سقطوا في الهجوم الأخير على مينائي الحديدة ورأس عيسى.
جرت مراسم التشييع بمشاركة واسعة من القيادات العسكرية والأمنية والمحلية، إلى جانب زملاء وأقارب الشهداء وحشد كبير من المواطنين. وتمت الصلاة على جثامين الشهداء في جامع الرضا بمدينة الحديدة قبل مواراتهم الثرى في روضة الصديقة.