حجة تشهد وقفة لمنتسبي المستشفى الجمهوري تضامنا مع فلسطين
حجة ـ يمانيون
نظم منتسبو هيئة المستشفى الجمهوري في محافظة حجة ،اليوم، وقفة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني والاستهداف المتعمد للقطاع الصحي في غزة.
وأدان المشاركون في الوقفة التي تقدمها رئيس الهيئة الدكتور ابراهيم الأشول ونواب رئيس الهيئة ومديرو العموم والإدارات والاخصائيين والكوادر الطبية والصحية والفنية والإدارية، جريمة إحراق مستشفى كمال عدوان واعتقال الأطباء واخلاء المرضى.
واعتبروا هذه الجريمة واحدة من الجرائم التي تضاف إلى سلسلة جرائم العدو الغاصب، وجريمة حرب مكتملة الأركان تتنافى مع كافة المواثيق الدولية ، ويجب محاكمة مرتكبيها.
ونددوا باعتداءات العدو المتواصلة على المستشفيات التي تهدف إلى القضاء التام على النظام الصحي في قطاع غزة، كجزء من سياسة الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني.
وادان بيان صادر عن الوقفة جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة بحق السكان في غزة بشكل عام والقطاع الصحي في القطاع على وجه الخصوص.
واستنكر بأشد العبارات قيام الكيان الغاصب بتدمير وإحراق مستشفى كمال عدوان وإخراجه عن الخدمة واعتقال مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، والاعتداء عليه بالضرب.
وأشار إلى أن إقدام قوات العدو باحتجاز أكثر من 350 شخصًا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية، و75 جريحًا ومريضًا ومرافقين لهم، وإجبار المتواجدين على خلع ملابسهم تحت تهديد السلاح، واقتيادهم إلى جهة مجهولة جريمة حرب مكتملة الأركان وخرقًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والصحية بالخروج عن صمتها واتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف جرائم الاحتلال في قطاع غزة، خاصة تلك التي تستهدف المستشفيات.
وجدد البيان وقوف منتسبي هيئة المستشفى الجمهوري إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة والاستعداد للقيام بالدور الديني والإنساني والأخلاقي في تعزيز القطاع الصحي في غزة بالكوادر الطبية والصحية وتقديم الأدوية والمستلزمات الطبية.
وبارك العمليات المتصاعدة والمؤثرة والنوعية للقوة الصاروخية والقوات المسلحة في عمق العدو الصهيوني، مطالبين بتوسيع دائرة الأهداف حتى إيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار.