كتائب القسام تعلن مسؤوليتها عن قصف القدس المحتلة برشقة صاروخية
ودوت سلسلة انفجارات في القدس المحتلة وفي غلاف غزة وسط فلسطين المحتلة، في حين دوت صافرات الإنذار في أرجاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صاروخاً واحداً على الأقل سقط في مغتصبات غلاف غزة، مشيرة إلى أنه تم إطلاق صواريخ بعيدة المدى من قطاع غزة باتجاه المستوطنات في القدس.
من جانبه ذكر مراسل موقع “والاه” العبري إنه من غير الواضح ما إذا تم اعتراض الصاروخين اللذين أُطلقا من غزة باتجاه مستوطنات القدس، موضحاً أن الصواريخ أطلقت على “إسرائيل” من بيت حانون رغم عمليات الجيش المتكررة بالمنطقة خلال الحرب.
وعلى صعيد متصل قالت وسائل إعلام عبرية إنه من المفاجئ في هذا الإطلاق أنه ليس من وسط القطاع أو خان يونس، بل من بيت حانون، وهي منطقة يعمل فيها الجيش بحرية منذ عام كامل، ويقوم بتدميرها وتفكيك قدراتها مرارًا عبر عمليات برية متكررة.
وأوضح موقع “واللاه” العبري أنه و عقب إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، قالت مصادر في القيادة الجنوبية بأن التنظيمات في قطاع غزة تمتلك المزيد من الصواريخ متوسطة المدى، كما تبذل التنظيمات جهوداً لاستعادة قدراتها في مجال الصواريخ وقذائف الهاون، بحسب الموقع.
أما مراسل إذاعة جيش العدو الإسرائيلي، فقال : “المدهش في إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه القدس المنطقة التي أُطلقت منها الصواريخ، ليست وسط القطاع ولا خان يونس، وهي المناطق التي تطلق منها حماس صواريخها عادة، بل بيت حانون، حيث يعمل الجيش الإسرائيلي منذ عام كامل، وخاض في هذه المنطقة عمليات برية متكررة ومتواصلة.