أدانت وزارة الصحة والبيئة جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة بحق النظام الصحي في قطاع غزة.

واستنكرت الوزارة في بيان لها، قيام الكيان الغاصب بتدمير وإحراق مستشفى كمال عدوان وإخراجه عن الخدمة واعتقال مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، والاعتداء عليه بالضرب.

وأشارت إلى أن قوات العدو قامت باحتجاز أكثر من 350 شخصًا داخل المستشفى، بينهم 180 من الكوادر الطبية، و75 جريحًا ومريضًا ومرافقين لهم، وإجبار المتواجدين على خلع ملابسهم تحت تهديد السلاح، واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

واعتبر البيان هذا الاعتداء جريمة حرب مكتملة الأركان وخرقًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، لافتا إلى أن اعتداءات العدو المتواصلة على المستشفيات يهدف إلى القضاء التام على النظام الصحي في قطاع غزة، كجزء من سياسة الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والصحية بالخروج عن صمتها واتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف جرائم الاحتلال في قطاع غزة، خاصة تلك التي تستهدف المستشفيات.