صنعاء تلوّح لبدء المرحلة الـ6
عبد الرقيب البليط
مع استمرار العمليات العسكرية اليمنية التي تنفذها قواتنا المسلحة في معركة البحر على سفن العدوان والجو على الكيان الصهيوني وردات فعل العدو في هجماته العدوانية على اليمن، يبدو إن إعلان المرحلة العسكرية التصعيدية السادسة بات قريباً في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، إسناداً لغزة.
في إعتقادي تظهر ملامح الـ6 المرحلة في الخطابات الأخيرة للسيد عبدالملك الحوثي التي تتسم بلهجة التحدي والصمود، وتلويح قول عضو المكتب السياسي لـ”إنصار الله”، حسين العزي في تغريدة بمنصة “إكس”: ” أنصح الجهات المعادية بعدم استفزاز صنعاء أكثر من اللازم لأنها قد تضطر لتدشين مرحلة جديدة من المفاجآت، لا أريد القدح في ذكائكم كخصوم ولكن مضت 24 عاما والأخطار والأنصار في حالة سمر”.
هذا التحدي الذي يظهره اليمنيين أثبت للعالم أنهم أولي قوة وبأس شديد وأنهم سينتصرون على قوى العدو الصهيو – أمريكي – بريطاني – أوروبي ويفشلون مؤامراته القذرة ومخططاته الاستعمارية الخبيثة على الأمة وفلسطين المحتلة بشكل خاص.
تسعى دول العدوان إسكات أي قوة تقف ضد تنفيذ مخططها الشيطاني ما يسمى مشروع الشرق الأوسط الجديد وإعلان ما تسمى دويلة “إسرائيل” الكبرى، كما يبدو في أوهام أحلامهم التي ستوقظها باليستيات ومسيرات اليمن.
من صنعاء، أرض اليمن ويمن الأيمان، إلى للمجرم نتنياهو وحلفاء الكيان في الغرب والشرق وأذرعه وأدواته في المنطقة وكل عملائه ممن لا يليق لأقلامنا ذكرهم : “أن مصير من يعادي اليمن وقواته المسلحة للزوال الأبدي وإلى مزبلة التاريخ ، ولهم العبرة بمن سبقوهم”، والبرهان في معركة البحار وإختراق صواريخنا ومسيراتنا دفاعاته المتطورة التي توصل رسائل اليمن يوميا إلى عمق الكيان اللقيط.
و لا يزال اليمن يمتلك المفاجآت الكثيرة والكبيرة جداً، ستكشف عنها البيانات العسكرية على لسان المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع قريباً، وقريباً سنسمع عويل المجرمين يصدح في الأفق بالويل والثبور والنجدة.. اللهم ثبت الأقدام وسدد الرمي وما النصر إلا صبر ساعة.