مسيرة طلابية حاشد بجامعة صنعاء نصرة لغزة ودعماً لعمليات القوات المسلحة
شهدت جامعة صنعاء اليوم الأربعاء، مسيرة طلابية حاشدة بعنوان “إلى جانب جيشنا وشعبنا .. ثابتون مع غزة وجاهزون لمواجهة أي عدوان، ونصرة للشعب الفلسطيني”.
وندد المشاركون في المسيرة بحضور قيادة الجامعة وعمداء الكليات والمراكز البحثية ومنتسبي الجامعة من طلبة وأكاديميين وإداريين، باستمرار مجازر الإبادة الجماعية وممارسة سياسة الحصار والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة، بدعم أمريكي وأوروبي وتخاذل عربي مشين.
ورفعوا العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات مؤكدة على الاستعداد والجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي، صهيوني والتصدي لكل مخططاتهم ومؤامراتهم الإجرامية التي تستهدف الشعب اليمني والأمة.
وباركت الحشود الطلابية، عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني وأصابت الصهاينة بالذعر .. مؤكدة على نصرة الشعب الفلسطيني وغزة والدفاع عن اليمن وأمنه وسيادته واستقلاله.
واستنكر المشاركون بشدة إمعان العدو الصهيوني بشراكة أمريكية في ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في غزة، مستخدمًا وسائل القتل الإجرامية والحصار المطبق، حيث بلغت وحشية كيان العدو ترك جثث الأطفال والنساء بغزة مطعمًا للكلاب والحيوانات.
وعبروا عن الأسف لاستمرار الصمت الدولي والعربي والإسلامي إزاء الإجرام الصهيوني، مؤكدين أن العناوين الإنسانية الزائفة التي يدّعيها الغرب الكافر، تعّرت أمام مشاهد الجرائم والمذابح الصهيونية في غزة وكل فلسطين.
وأوضحوا أن خروج منتسبي جامعة صنعاء اليوم ومثل كل أسبوع بوعي عالٍ، يأتي أدراكًا منهم لأهمية الموقف الثابت والمبدئي والشعور بالمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية، واستمرارً في مناصرة الأشقاء في غزة، وخوفاً من عاقبة السكوت والصمت والتفريط، بحرمات ومقدسات الأمة التي تنتهك في وضح النهار على مرأى ومسمع العالم أجمع.
وحيا بيان صادر عن المسيرة، صمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال الذين ينكلون بالعدو الصهيوني على مدار عام وثلاثة أشهر، أفشلوا مخططات العدو وأهدافه.
وبارك العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، مطالبين بالمزيد من التصعيد والضربات المنكلة بالعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني وسفنه وبوارجه ومدمراته.
وأكد البيان استعداد منتسبي جامعة صنعاء لأي معركة مع الأمريكي، والصهيوني والبريطاني وأدواتهم، مشيرًا إلى أن الموقف مع غزة موقف حق.
وجدد البيان التأكيد على الوقوف إلى جانب القوات المسلحة في خوض معركة الأمة المصيرية والفاصلة في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأدان بيان المسيرة واستنكر بشدة ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم ومجازر وحشية وإبادة متواصلة في غزة وقصف المستشفيات ونسف المربعات السكنية مطالبًا المجتمع الدولي الصامت والمنظمات الدولية الكاذبة، بالاضطلاع بمسؤوليتها تجاه هذه الجرائم.
ودعا البيان طلاب العالم إلى الخروج بمظاهرات مساندة للشعب الفلسطيني، ومطالبة حكوماتهم بالتوقف عن دعم جرائم الكيان الصهيوني أو السكوت عليها.
واستغرب من استمرار صمت وتخاذل الشعوب العربية والإسلامية، خاصة من مثقفي ومنتسبي الجامعات، متسائلًا “أي صمت هذا؟ وماذا تنتظرون بعد هذه الجرائم حتى تتحركوا؟ وما الذي تبقى حتى يرتكبه العدو الصهيوني ليستفزكم فتفيقوا من سباتكم وغيبوبتكم؟”.
كما دعا بيان المسيرة الشعب اليمني إلى اليقظة والحذر من مخططات الأعداء وإرجافهم، ومحاولات إبعاد اليمنيين أو إشغالهم عن هذه المعركة المشرفة والنفير خفافاً وثقالا إلى التعبئة والاستنفار والاستعداد لأي مواجهة فلن تكون العاقبة إلا النصر”.