برودة القدمين… مؤشر خطر على صحة القلب والدورة الدموية!
يمانيون../
تعد برودة القدمين مشكلة شائعة، خصوصاً في الأجواء الباردة، إلا أنها قد تكون في بعض الحالات إشارة تحذيرية على وجود مشاكل صحية خفية تتطلب الانتباه والعلاج.
ويؤكد الخبراء أن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم قد يكون أحد الأسباب الرئيسية لبرودة القدمين، نظراً لدوره في انسداد الأوعية الدموية وضعف الدورة الدموية.
ويُعرف هذا المرض باسم “مرض الشريان المحيطي (PAD)”، حيث يؤدي تراكم الدهون (اللويحات) في الشرايين إلى تضييقها، ما يقلل من تدفق الدم إلى الأطراف السفلية ويُسبب برودة القدمين وتصلب الشرايين.
ومع تقدم المرض، قد تظهر أعراض إضافية تشمل:
خدر أو ضعف في الساقين.
تساقط الشعر على القدمين والساقين.
تشقق الأظافر وبطء نموها.
جروح مفتوحة لا تلتئم.
تغير لون الجلد وضمور العضلات.
ولتجنب تفاقم الحالة، ينصح الأطباء بإجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل:
ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية.
الإقلاع عن التدخين.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
فقدان الوزن وتقليل استهلاك الكحول.
كما قد يصف الأطباء أدوية مثل الستاتينات الخافضة للكوليسترول وأدوية ضغط الدم للحد من المضاعفات.
ويؤكد الخبراء على ضرورة التشخيص المبكر من خلال فحص مؤشر الضغط الكاحلي العضدي (ABPI) لمنع تطور المرض الذي قد يسبب مضاعفات خطيرة، مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
وختاماً، فإن برودة القدمين ليست مجرد إزعاج بسيط، بل قد تكون إنذاراً صحياً يستدعي التدخل الطبي لتجنب مخاطر أكبر على الصحة العامة.