شكوكٌ ومؤشراتٌ حول حقيقة الجولاني
محمد أحمد البخيتي
إخواننا الأحرار في الرياض، يقال إن الجولاني من مواليد الرياض، ولم يحدّد من أية منطقة بالتحديد، فهل يعرف أحد منكم الجولاني، أَو كان الجولاني الملقب حديثًا بـ”الشرع” صديق طفولته أَو زميله بالدراسة، فقط للتقصي حتى لا يقع السوريون في فخ الموساد الذي وقع فيه الليبيون سابقًا والذي تثبته اعترافات قائد الثوار الإرهابيين في ليبيا.
خُصُوصًا وهنالك مؤشرات كثيرة تضع حول الجولاني الشكوك وتدل على تبعيته للمـوساد والتي أذكر منها الآتي:
تغيير لقبه من الجولاني إلى الشرع.
صمته المشكوك فيه أمام التوغل الإسرائيلي.
تركه للقواعد العسكرية التي لا يستطيع سلاح جو العدوّ تدميرها دون حراسة لتقتحمها قوات الاحتلال وتدمّـرها بسلاسة والتي منها قواعد ألوية الصواريخ 155 و156 و157 و158.
تركه مروحيات الاحتلال تعبر الحدود السورية بعد سقوط نظام الأسد لتدمّـر منشآت الصواريخ الاستراتيجية تحت الأرض.
صمته عن سلسلة الاغتيالات للعـلماء.
تصريحه الأخير الذي قال فيه: “لن ندخل في صراع مع إسرائيل” أَو “لسنا بصدد دخول صراع جديد مع إسرائيل”.
والمؤشر الأخير وهو الأخطر والذي يفضي إلى مصادرة سلاح الشعب السوري ليبقى شعباً أعزل بلا سلاح كما فعلت بريطانيا سابقًا مع الشعب الفلسطيني بذريعة أن تبقى كُـلّ الأسلحة تحت سيطرة وزارة الدفاع فقط.
هذا ما استحضرته من المؤشرات، وهنالك من يمتلك المزيد من المؤشرات والأدلة التي تدفع الجميع على الشك والتساؤل.