أهميّةُ القيادة في هذه المرحلة الحساسة
بكيل همدان عمير
كان اليمن في مراحله الأولى في حالة مزرية وفي وضع لا يحسد عليه؛ لأَنَّه كان لا يقدر ولا يمتلك حق تقرير مصيره بنفسه وكان الأمر بيد الوصاية الخارجية عليه من قبل أمريكا و”إسرائيل” وهكذا..
(نعمة القيادة)..
وبعد هذه الحالة المزرية والوضع الذي لا يحسد عليه.. منّ الله سبحانه وتعالى على الشعب اليمني بهذه القيادة الحكيمة العظيمة، وهو السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- للأُمَّـة أجمع..
بدأ السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في توعية هذا الشعب وتحريكه وإحياء روح المسؤولية داخله رغم المخاطر والحرب في كُـلّ المجالات…
فبفضل الله تحَرّك الشعب اليمني وقام بواجبه الديني والإيمَـاني في التسليم المطلق للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
الشعب اليمني جاهد مخلصاً لله وقاتل بجد وصنع الأسلحة والصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة، وانتصر الشعب اليمني وأصبح هو من يحدّد مصيره بنفسه بفضل الله.
ومن يوم السابع من أُكتوبر بدأ طوفان الأقصى وأحداث غزة.
شاهد اليمن كُـلّ الجرائم للاحتلال الإسرائيلي المجرم بحق الشعب الفلسطيني في غزة أمام صمت كُـلّ العالم.
خرج الشعب اليمني في مظاهرات مليونية غاضبة أعلنوا من خلالها تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وتفويض السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- مردّدين (فوَّضناك يا أبو جبريل فوَّضناك).
وبدأت القيادة الحكيمة في اتِّخاذ كُـلّ الإجراءات اللازمة لمناصرة الشعب الفلسطيني.
فبفضل الله أصبح الشعب اليمني عظيماً جِـدًّا بكل ما تعنيه الكلمة في وعيه وفي جهاده وَأصبح يناصر أهل غزة بالصواريخ والطائرات المسيّرة وبحشود مليونية كُـلّ أسبوع ولا زال يطور قدراته العسكرية بحمد الله.
القيادة الحكيمة نعمة عظيمة جِـدًّا وأكبر شاهد عليها هو الشعب اليمني وقائده العزيز السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله ورعاه-.