كوريا الجنوبية: تحقيقات قد تقود إلى اعتقال الرئيس يون سوك يول ومنعه من السفر
يمانيون../
أعلنت وكالات إنفاذ القانون في كوريا الجنوبية عن اقترابها من التحقيق مع الرئيس يون سوك يول، بشأن محاولته الفاشلة لإعلان الأحكام العرفية. وأكد أوه دونغ-وون، رئيس مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، أن مكتبه مستعد لاتخاذ إجراءات احتجاز أو اعتقال الرئيس في حال استيفاء الشروط القانونية اللازمة.
وخلال اجتماع للجنة التشريع البرلمانية، أوضح أوه أن المكتب سيبذل كل الجهود لإصدار مذكرة اعتقال قضائية أو تنفيذ اعتقال طارئ إذا سمحت الظروف بذلك، على الرغم من الحصانة التي يتمتع بها الرئيس أثناء توليه منصبه إلا في حالات التمرد.
وبحسب وكالة “يونهاب”، أدرج الرئيس يون كمشتبه به في القضية ومنع من مغادرة البلاد، وسط تحقيقات مكثفة تشير إلى أنه العقل المدبر وراء محاولة إعلان الأحكام العرفية الأسبوع الماضي.
يأتي ذلك في وقت تراجعت فيه شعبية الرئيس إلى 17.3%، وفق استطلاع رأي أُجري بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية، والتي أثارت استياء شعبيًا واسعًا. وأظهرت التطورات الأخيرة أن الشرطة داهمت مكتب الرئيس بعد أسبوع من هذه المحاولة، بينما استقال وزير الدفاع كيم يونغ-هيون وحاول الانتحار داخل السجن قبيل إصدار مذكرة اعتقال رسمية بحقه بتهمة التمرد.
وقد غاب الرئيس يون عن الظهور العلني منذ تقديمه اعتذارًا مقتضبًا السبت الماضي، قبيل تصويت البرلمان على اقتراح عزله، الذي فشل بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.