31 شهيداً في مجزرتين للعدو الصهيوني شمال ووسط قطاع غزة

ارتكب العدو الاسرائيلي، فجر اليوم الاربعاء، مجزرتين بحق عائلتين فلسطينيتين بعد استهداف منزل في محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وآخر في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، راح ضحيتهما حتى الآن 31 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين ً.

وافادت مصادر فلسطينية بأن نحو 23 شهيداً على الأقل وعدد آخر من المفقودين  تحت أنقاض منزل يعود لعائلة أبو طرابيش بعد قصفه من قبل طائرات العدو في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.

وأشارت إلى أن من بين الشهداء 10 نساء، لافتة إلى سماع أصوات استغاثة من تحت ركام المنزل المستهدف لعائلة أبو طرابيش، والذي يضم عشرات النازحين في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.

واكدت عدم وجود إمكانيات لانتشال الشهداء والجرحى من أسفل المنزل لعدم توفر المعدات واستمرار القصف.

وقالت إن الأصوات اختفت مع الوقت دون معرفة مصير المفقودين والجرحى.

واستشهد فجر اليوم 8 فلسطينيين واصيب اخرين عدا عن المفقودين تحت الأنقاض جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة البيومي غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وشنت طائرات العدو الصهيوني، فجر اليوم الأربعاء غارات مكثفة ونسف واسع للمنازل شمال قطاع غزة وعدة مناطق في جنوب مدينة غزة.

وافاد شهود عيان أن طائرات العدو الحربية شنت غارات مكثفة على مناطق جنوب مدينة غزة وشمال القطاع، تزامنا مع عمليات نسف واسعة لمنازل المدنيين في مناطق الصفطاوي والتوام ،ووسط مخيم جباليا وحي الزيتون.

وأشاروا إلى سماع أصوات تفجيرات ضخمة بسبب عمليات نسف والأحزمة النارية ، والغارات الجوية العنيفة، والقصف المدفعي المستمر وسط تقدم لآليات العدو  في مناطق عدة بشمال القطاع وجنوب مدينة غزة.

وتتواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” في قطاع غزة، لليوم الـ٤٣٢ على التوالي، تزامنًا مع عمليات قصف واستهداف جوي ومدفعي مُكثف خلف عشرات الشهداء والجرحى.

وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، إلى 44 ألفًا و786 شهيدًا، بالإضافة لـ 106 آلاف و188 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.