عمليات الهدم في خربة الطويل: تطهير عرقي يواجه مقاومة الشعب الفلسطيني
يمانيون../
في تقرير مُفصل، قال مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن عمليات الهدم الواسعة التي تشهدها خربة الطويل في بلدة عقربا، جنوب نابلس، تمثل تطهيرًا عرقيًا يهدف إلى تهجير سكان المنطقة.
وطالب شعبان، في بيان صدر اليوم، الثلاثاء، منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بالتدخل لحماية الفلسطينيين من الاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين.
وأكد على ضرورة تعزيز صمود المواطنين في خربة الطويل لمواجهة هذه الانتهاكات. يُذكر أن عددًا من الفلسطينيين قد استشهدوا خلال الدفاع عن أراضيهم، وآخرهم كان الشابان عبد الرحمن ماهر بني فضل (30 عامًا) ومحمد إبراهيم بني جامع (21 عامًا)، اللذان قُتلا برصاص المستوطنين خلال الهجوم على خربة الطويل في الخامس عشر من أبريل الماضي.