رئيس اللجنة الثورية العليا يوجه بتغذية العاصمة صنعاء بالكهرباء من يوم غد
يمانيون../
قام الأخ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا اليوم الثلاثاء ، بزيارة لمحطة حزيز الكهربائية.
وعقد رئيس اللجنة الثورية العليا اجتماع ضم القائم بأعمال وزير الكهرباء المهندس عادل ذمران وقيادة الوزارة والمهندسين والمختصين، لمناقشة أوضاع المحطة وآليات إعادة الكهرباء للعاصمة صنعاء تدريجيا ابتداء من يوم غد.
كما جرى مناقشة الجوانب المتعلقة بربط محطة حزيز بمحطة مأرب الغازية الثانية، والخطط الهندسية الكفيلة بربط الكهرباء بين محافظتي الحديدة وصنعاء.
ووجه رئيس اللجنة الثورية العليا بتوفير مليوني لتر من مادة المازوت بشكل عاجل لمحطة حزيز لتعود المحطة إلى العمل ابتداء بتوفير الكهرباء لمنطقة حزيز ومنطقة بيت الحضرمي والعودة التدريجية لتغذية أمانة العاصمة بالكهرباء من يوم غد.
وتطرق الاجتماع إلى الأضرار التي لحقت بالكهرباء وبنيتها الأساسية وكوادرها ومنتسبيها ووضع المعالجات اللازمة لها وتقييم الأضرار الكلية والكلف التطويرية.
ولفت رئيس اللجنة الثورية العليا إلى أن العدوان والحصار على اليمن بشكل مباشر والمستمر منذ العام الماضي أثر على كافة المجالات بما فيها مجال الطاقة وتم حصار اليمن لكي تظل حصتها من الطاقة وحصة الفرد فيها من اقل الحصص على مستوى العالم وبالتالي عجز التنمية والتطوير عن تحقيق أي أهداف أو أغراض، رغم وجود الإمكانيات والطاقات والقدرات في اليمن في كل مناطقها وريفها وحضرها وسهلها وجبلها.
كما أكد أهمية أن يستوعب الجميع المرحلة الراهنة وتحقيق ثورة انتزاع الحقوق ومنها الحق في الحصول على الطاقة الكهربائية التي تضمن إحداث الحراك الاقتصادي والتنموي والمعيشي وتدارك ما فات الأجيال الماضية والمراحل التاريخية من إعاقات وخلل.
وقال ” اننا معا وبالصبر والحكمة والثبات كما صمدنا في مواجهة العدوان وصمد ويصمد أبناء الشعب اليمني والجيش اللجان الشعبية في جبهات القتال سنصمد وسنقاتل من أجل إنجاز ثورة تطوير الطاقة في اليمن ووصولها إلى أعلى المستويات والنسب وبما يضمن حصول المواطن على حصته الطبيعية التي تمكنه من الانجاز والابتكار وتطوير حياته وحصول القطاع العام والخاص على حاجته الطبيعية في أفق الثورة التغييرية التي تحول الوطن إلى ورشة عمل مفتوحة تنجز المستحيل الذي أنجز الكثير منه في ظل الظروف القاهرة التي فرضت علينا خلال العدوان المباشر وغير المباشر الممتد لعقود ماضية”.