تصعيد الاتهامات بين فصائل المرتزقة في الجنوب وسط تفاقم الأزمات
يمانيون../
تعيش المناطق الجنوبية الخاضعة للاحتلال حالة من الفوضى والانهيار الشامل في مختلف القطاعات، مع تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية وتدهور الخدمات العامة، بما في ذلك توقف العملية التعليمية.
وتشهد الساحة تصاعداً في الاتهامات المتبادلة بين فصائل المرتزقة، حيث يتقاذف كل طرف مسؤولية الفشل عن إيجاد حلول للأوضاع المتدهورة. في ظل السياسات المالية العشوائية، وعدم قدرة حكومة المرتزقة على إدارة الملف الاقتصادي أو تحسين الوضع المعيشي للسكان.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن تصاعد الخلافات بين الأطراف المنضوية تحت لواء الاحتلال ينذر باندلاع موجة جديدة من الصراعات المسلحة، خاصة بعد كشف حقائق عن منظومة فساد متجذرة بين قيادات المرتزقة، التي تواصل نهب المال العام والإيرادات لصالح مصالحها الشخصية، تاركة المواطن يعاني من تفاقم الأوضاع المعيشية.
وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، اندلعت إضرابات عمالية واسعة في عدد من المرافق والمؤسسات بالمناطق الجنوبية، احتجاجاً على تأخر صرف المرتبات، والتدهور الحاد في الخدمات. وطالب العمال بتحسين أوضاعهم المعيشية، وسط صمت من حكومة المرتزقة وعجزها عن تلبية المطالب.
يرى مراقبون أن استمرار التدهور في الجنوب، مع تصاعد الخلافات بين الفصائل المرتزقة، يعزز احتمالية انفجار الوضع بشكل أكبر، مما سيؤدي إلى مزيد من المعاناة للسكان المحليين الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال والصراعات.